أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أن لقاح شركة "فايزر" المضاد لكورونا لن يصل قبل 15 شباط القادم، مبيناً ان النقاش مع شركة "فايزر" المنتجة للقاح مازال مستمراً حول بعض النقاط.
وقال حسن في تصريح من السراي الحكومي بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب: "كل السجالات والأفكار المطروحة لن تؤخر من وصول لقاح كورونا في الوقت الذي أعلناه".
وأعرب حسن عن تشاؤمه خلال الفترة القادمة مع توقعه بارتفاع عدد الإصابات بكورونا مع فترة الأعياد وقال: "ما يحصل مؤشر غير سليم يضعنا في عين العاصفة بعد 10 كانون الثاني".
واعتبر أنّ الجدل بشأن قرار إقفال البلد هو "جدل بيزنطي"، مشيرا إلى أنّ وزارة الصحة والجهات المعنية تتابع إصابات كورونا ويتمّ إقفال البلدات التي ترتفع فيها الحالات وعلى الجميع تحمّل المسؤولية.
وعن السلالة الجديدة من الفيروس التاجي والتي أثبتتها الدراسات الحديثة قال حسن: "نتابع الحالات التي وصلت من بريطانيا ولا يمكن أن نعلّق الطيران مع هذا البلد من دون تعليقه مع بلدان أخرى وصلت إليها أيضاً حالات مصابة بفيروس كورونا المتحور".
وكان قد كشف الوزير السابق محمد جواد خليفة، أن نسبة الإصابات بفيروس كورونا التاجي ستزيد نسبتها في لبنان بعد فترة الأعياد، وهو ماعده خليفة أمر طبيعي نتيجة الاختلاط، ودعا لمزيد من الوعي خلال هذه المرحلة الصعبة واتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لمواجهة الوباء العالمي.
وأشار خليفة إلى اللقاحات ضد فيروس كورونا ستكون مؤمنة بنسبة 25% في لبنان، والصعوبة ستكمن في طريقة توزيعها وهو ما يحتاج لجهد كبير من قبل وزارة الصحة، مشددا على ضرورة أن يكتسب لبنان أكثر من ستين في المئة مناعة مجتمعية لكي نلاحظ الفرق.
كما لفت إلى أن المنظمات الدولية هي من ستتكفل بتأمين اللقاح، أوضح أن هناك روزنامة عالمية حددت آلية التوزيع وهي معتمدة لدى غالبية دول العالم حيث تعطي الأولوية لكبار السن وللاشخاص الأكثر عرضة للاصابة بالفيروس.