بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله أن الاتفاق الذي تم اليوم جاء لطي كامل لنقاط الخلاف وعودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية مع قطر ويخدم جميع دول الخليج ومصر أيضا، مشيراً إلى أنه تم التوصل لاتفاق حول عودة العلاقات بشكل كامل مع قطر جاء عبر آلية مقبولة لجميع الأطراف.
وطالب وزير الخارجية السعودي أن يكون لدول المنطقة موقفا واضحا ضد التهديدات الإيرانية والتدخل المستمر لطهران في شؤون دول المنطقة، مبيناً أن اتفاق المصالحة خطوة مهمة للاستقرار ونجاح دول الخليج ومصر والمنطقة بشكل عام وواثقون من أنه سيكون دائما
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن بيان العلا أكد العلاقات الراسخة ويدعو لتوطيد العلاقات واحترام مبادئ حسن الجوار، فالبيان يؤكد تكاتف دول الخليج في وجه اي تدخلات مباشرة أو غير مباشرة في شؤون أي منها.
وقال وزير الخارجية السعودي: لم تكن القمة لتحقق أهدافها لولا التكاتف ولولا الدور الهام للكويت والولايات المتحدة، فما تم اليوم في القمة طي كامل للخلاف مع قطر وعودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية، وتم تحقيق إنجاز تاريخي مهم وعازمون على استكمال ذلك في إطار ترتيب البيت الخليجي.
وأشار البيان الختامي للقمة الخليجية إلى أن الدول أكدت عدم المساس بأمن أي دولة أو استهداف أمنها والمساس بلحمتها الوطنية، وأن الدول أكدت عدم المساس بسيادة أي دولة أو استهداف أمنها.
وكشف إعلان العلا أن القمة أكدت تعزيز دور مجلس التعاون الإقليمي عبر توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات الاستراتيجية، كما أكدت القمة تطوير الشراكات الاستراتيجية مع الدول والمنظمات الإقليمية بما يضمن المصالح المشتركة.
وكشف إعلان العلا أن توقيع مصر على بيان العلا توثيق للعلاقات الأخوية التي تربط مصر بدول مجلس التعاون.
وكشف إعلان العلا أن مواطني دول المنطقة يعقد الأمل لديهم بأن يعيد بيان القمة العمل المشترك إلى مساره الطبيعي، كما أن الدول التزمت بتعزير التعاون في مكافحة الكيانات والتيارات والتنظيمات الإرهابية التي تهدد أيّا منها، وخاصة مكافحة الإرهاب عبر الاجتماعات الثنائية.
وبين إعلان العلا أن القمة كان عنوانها المصارحة والمصالحة وأفضت لطيّ صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون.