دخلت الفنانة الصاعدة أنجي خوري عالم الأضواء قبل عدة أعوام، كـ فتاة تبحث عن الشهرة من باب الغناء، حيث طرحت أغنية على طريقة الفيديو كليب تحت عنوان " يلا نولعها"، وهي الأغنية الوحيدة الموجودة في رصيد أنجي خوري الفني.
أنجي خوري
إلا أنها لم تلقى نجاحا وتقبلا من الجمهور ولم يذع صيتها في الوسط الفني، ولا حتى كفنانة صاعدة، تحبو نحو النجومية، مقتديه بمن سبقوها من فنانات ونجمات، تحت شعار الصورة لا الصوت.
لتغيب بعدها عن الساحة الفنية، قبل أن تخرج على الملأ قبل عام ونيّف عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث بدأت تمتهن نشر الصور والمنشورات القائمة على الجرأة لناحية الفكرة والظهور.
وهو ما أوقعها في عدة مشاكل وجعلها عرضة للتعليقات السلبية التي قضّت من روحها وجسدها، حتى باتت تحاكم بـ لسان جلادي منصات الإنترنت، ومشاهدي شاشات التلفزة، قبل أن تصبح طرفا في حرب نشبت بين نجمتين لبنانيتين.
حيث التحقت بصف إحداهن دون الأخرى، حيث سعت لتشويه صورة واحدة منهنّ، عبر التطاول على طفلها الصغير، وهو ما تسبب بانهيار والدته التي أفضى بها الحال للانهيار والخروج عن صمتها أمام الملأ، وهي بحالة يرثى لها.
لتصل بهما التصريحات المضادة إلى الاعتقال من قبل القوى الأمنية في لبنان، نظرا إلى تواجدهما في البلاد، قبل أن تُرحل أنجي منه ، وتسافر إلى الإمارات التي رفضتها وقامت بترحيلها إلى بلدها الأم سورية، في أواخر العام 2019، حيث خضعت للتحقيق من قبل قوى الأمن السوري، وذلك في الاتهامات الموجهة ضدها وسلوكها الذي أدى إلى ترحيلها من البلاد التي زارتها.
قبل أن تعود وتفاجأ الجمهور بتغير حالها وتحالفها مع الفنانة اللبنانية قمر ضد النجمة شيراز، التي قالت بأنها من كانت تحرضها على الأولى، وأن السبب في ذلك الغيرة.
اقرأ أيضا: صورة ... تفاصيل زواج أنجي خوري من شاب لبناني
وعليه تشعبت القضايا وزادت بحق أنجي خوري التي ألقت قوى الأمن السوري القبض عليها أول أمس الخميس، بعد رصدها في محيط منطقةالمزة، على خلفية رفع الفنانة اللبنانية شيراز دعوى قضائية ضدها، بتهمتي القدح والذم والتشهير ودخول الأراضي اللبنانية خلسة وبشكل غير قانوني خلال الفترة الماضية، وفي حال تم إثبات صحة الاتهام الأخير، فقد تحبس لمدة ستة أشهر على أقل تقدير.