بعد إعلان بدء الجولة الأولى من المحادثات بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، مع نظيره التركي مولود تشاووش اوغلو في اسطنبول، صرح تشاووش اوغلو أنه ناقش مع نظيره الإيراني بعض القضايا الاقليمية والتعاون التركي الايراني في هذه القضايا من بينها الموضوع السوري.
وأكد أوغلو أن هناك وقف لاطلاق النار في جنوب القوقاز ونتطلع الى أن يكون دائما.
وقال خلال اللقاء تطرقنا إلى الزيارات التي قام بها السيد ظريف الى دول المنطقة.
واعتبر وزير الخارجية التركي أن الاستقرار والسلام في جنوب القوقاز مهم من أجل المنطقة وجميع دولها ستستفيد من هذه المسألة.
وأعرب أوغلو عن أمله بأن تعود أميركا إلى الاتفاق النووي مع ايران الذي انسحبت منه وأن تنهي عقوباتها على طهران من جانب واحد.
كما بين أن السفينة التي تمت قرصنتها ليست تركية ولكن طاقمها هم اتراك.
من جانبه لفت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أن الروابط بين تركيا وإيران مهمة جدا لكل المنطقة والبلدان دعما بعضهما بعضا في الأيام الصعبة.
وأكد ظريف أن العلاقات الثنائية بين تركيا وإيران تراجعت بسبب الحصار المفروض على إيران، وبالنسبة لايران العلاقات مع تركيا تعتبر مهمة جدا.
وبين وزير الخارجية الإيراني أن طهران تهدف لتطوير العلاقات مع تركيا على مستوى الأفراد والشركات، ومع ذهاب ادارة ترامب الارهابية نأمل بعودة العلاقات بين دول المنطقة الى طبيعتها
وقال ظريف: نحن اليوم تطرقنا الى قضايا الطاقة والترانزيت والقضايا الانسانية الفردية والشركات التي تعاني من التحديات التجارية، كما نولي اهمية كبرى للشركات التجارية التركية ونأمل بان تتطور هذه العلاقات أكثر.
كما أكد محمد جواد ظريف أن طهران تستمر في اطار مسار استانة من اجل التخفيف من معاناة الشعب السوري والمحادثات الان حلت محل الحرب في سوريا.
وأضاف: خلال زيارتي الى اذربيجان وارمينيا وروسيا وجورجيا اكدت على اهمية السلام بالمنطقة من احياء التجارة فيها، وسنعقد قمة ثلاثية بين ايران وتركيا واذربيجان من اجل تط وير التعاون في المنطقة.
ظريف: ايران وتركيا وقفتا دائما الى جانب بعضهما البعض وستستمر هذه العلاقات ايضا، كما أنهما ستقومان بتطوير علاقاتهما في المستقبل في مختلف المجالات.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن طهران قامت بادانة الحظر الأمريكي المفروض على تركيا ونحن لا نقيم لها وزنا، كما أنه لا يمكن لاميركا ان تضيف بنودا الى الاتفاق النووي.
واعتبر ظريف أن أمريكا خرجت من الاتفاق النووي وقامت بفرض الضغوط على الدول الاخرى، واجراءات ايران التي اتخذتها بشأن الاتفاق النووي لا تعني انها تريد الحصول على اسلحة نووية، وأكد أن طهران ستعود لتطبيق بنود الاتفاق النووي عندما تعود الولايات المتحدة للاتفاق.