مي العيدان تقلب صفحة الماضي وتتخذ قرارا جديدا فيما يخص التبني

بعدما فشلت في تبني طفلة سورية.. مي العيدان تتخذ قرارا جديدا بعدما فشلت في تبني طفلة سورية.. مي العيدان تتخذ قرارا جديدا

فاجأت الإعلامية الكويتية مي العيدان الجمهور المتابع لها عبر منصة تطبيق INSTAGRAM، بالكشف عن القرار الجديد الذي اتخذته فيما يخص حياتها على خلفية اقتراب ذكرى عيد ميلادها الـ 44.


مي العيدان

إذ نشرت الإعلامية الكويتية صورة جديدة لها عبر حسابها الموثق بـ الشارة الزرقاء، وعلقت عليه مؤكدة أنها اتخذت قرارا بفتح صفحة جديدة في حياتها الشخصية ومع من حولها من الأشخاص مبينة على الهدوء وبعيدة عن الصخب الذي اشتهرت به، مستشهدة بآية من سورة آل عمران: " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".

لتستطرد بعدها مؤكدة على استمرارها بالنقد الذي اشتهرت به، مفسرة ذلك بأنه نقد وليس تنمر وهو مجال دراستها الجامعية، حيث كتبت:" الله طالب الإنسان بـ برقة القلب وسعة وطيب القول... مع استمراري بالنقد... فهو علم يدرس في الجامعات والكليات والمعاهد وهو دراستي... وليس كما يدعي الآخرون بأنه تنمر".


وتابعت:" ليس هنالك قانون في الكويت يدعى قانون التنمر وإنما قانون الجزاء... يجرم السب والقذف وغير ذلك يعتبر حرية"، وأضافت:" أنا بعد شهرين سأتم عامي 44 ومن المؤكد أنني لن أعيش 44 سنة أخرى... لذا قررت أن أصبح أفضل من أجلي ومن أجل مرضاة ربي... سأحاول توثيق علاقتي به... كما سأحاول تبني طفل أو طفلة من الكويت... بعد فشلي بتبني الطفلة السورية...".

واختتمت العيدان منشورها بالقول:" وسأسامح الجميع وأتمنى أن يسامحني الجميع... ونقطة من أول السطر... ابدأ حياة جديدة".

وعليه تصدر اسم الإعلامية الكويتية مؤشرات محرك البحث غوغل في السعودية، على خلفية تناقل منشورها واصدره عناوين المواقع الإخبارية.

وهو ما لفت أيضا أنظار الجمهور والنشطاء الذين أعربوا عن آرائهم حوله وحول ماهية النقد الذي كانت توجهه للفنانين والمشاهير والذي تخرج به مي العيدان عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.

عقب ذلك بأيام، فاجأت مي العيدان متابعيها عبر منصة INSTAGRAM، بنشر صورة لوالدتها الراحلة والإشارة إلى أنها زارتها في المنام لأول مرة منذ وفاتها ومغادرتها إلى دنيا الحق، قبل أن تتمنى الإعلامية الكويتية بأن يكون لقائها بـ والدتها قريب، مبينة أنها لا تخاف الموت وإنما تخاف الحياة.


والدة مي العيدان