اعتلى اسم الإعلامية المصرية سالي عبد السلام مؤشرات محرك البحث غوغل، عقب حديثها عن الدعم النفسي الذي تلقته عند سماع قصص وروايات متابعي برنامجها " قصة حقيقية"، والتي جعلت منها إنسانة أقوى قادرة على تجاوز وتخطي إحدى المشكلات الكبيرة التي عانت منها خلال الفترة الماضية.
سالي عبد السلام
إذ كشفت مقدمة البرامج المصرية خلال تقديم حلقة برنامجها عن أن التعليقات والقصص التي وردتها من قبل مشاهدي برنامجها مؤخرا، ساعدتها على تجاوز مرحلة قاسية مرت بها خلال الفترة الماضية.
حيث روت أنها كانت تحضر إلى تصوير حلقات البرنامج بدموع عينيها، على هامش صدمة نفسية تلقتها بسبب عدم عقد قرانها وعدم استكمال مراسم زواجها من أحد الأشخاص.
مؤكدة أنها تلقت الدعم والمساندة من عائلتها، ولكن الموضوع لم يكن سهلا عليها بسبب تأملها الكبير هذه المرة في إتمام الزواج ودخولها القفص الذهبي.
وقالت:" هذه المرة... تمنيت ومنيت نفسي جدا... لن أقول اختياراتي خاطئة لأنني لا أختار... من الممكن أن أجد نفسي في قصة دون أن أكون قد اخترتها... أختار على أساس أن يكون الشخص مناسبا مثبما المجتمع يقول... أختار السكينة والمودة والرحمة".
وتابعت:" ليس كما يقول الناس... هذه لا يعجبها العجب... أسمعها كثيرا... نعم كنت آتي إلى التصوير باكية لاسيما خلال هذا الشهر، لأنني كنت ممني ه نفسي أنني سأكتب كتابي وأتزوج... الموضوع لم يتم... لأن أغلبية إلي نعرفهم لم يعودوا على قدر المسؤولية ولم يعودوا رجال".
واختتمت سالي عبد السلام تصريحها بالإشارة إلى عوض الله الذي جاءها على هيئة ثقة الجمهور بها وجبر خاطرها في العمل داخل بلدها مصر من جديد، قبل أن تشكر الله وتحمده على ما وصلت إليه.
هذا وقد كشفت الإعلامية المصرية قبل فترة وجيزة عن إصابتها بـ مرض مناعي، يتسبب في تساقط شعرها، مما أجبرها على تلقي علاج بـ الكورتيزون والذي بدوره تسبب لها بعدة متاعب.
فـ قررت إيقافه وعدم المتابعة بـ العلاج، وعليه عاد المرض لمهاجمتها وأثر بـ السلب على شعرها الذي عاد للتساقط، وهو ما جعلها تعود لتلقي بروتوكول العلاج ذاته.