العميد أمير حاتمي: لا توجد قوة في العالم تجرؤ على التعدي علينا بسبب الجاهزية العالية لقواتنا المسلحة

ايران تدشن مشاريع تزيد من مدى وسرعة الصواريخ المضادة للدروع والدفاع الجوي ايران تدشن مشاريع تزيد من مدى وسرعة الصواريخ المضادة للدروع والدفاع الجوي

دشنت وزارة الدفاع الإيرانية في حفل أقيم اليوم السبت، مشروعين بحضور رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري ووزير الدفاع العميد أمير حاتمي.

وهذه المشاريع هي خط الإنتاج الضخم للصواريخ المتطورة التي تطلق من على الكتف ومراكز لإنتاج الوقود الصلب لتلبية متطلبات صواريخ القوات البرية.

وفي إشارة إلى افتتاح مركز تصنيع الوقود الصلب، صرح وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أن ذلك يمكن أن يزيد بشكل فعال من مدى وسرعة الصواريخ المضادة للدبابات من نوع أرض-أرض وقدرات الدفاع الجوي على ارتفاع منخفض.

وجاءت تصريحات العميد أمير حاتمي في حفل تدشين خطوط إنتاج الصواريخ المحمولة ومركز تصنيع الوقود الصلب في إيران صباح اليوم السبت.

وقال حاتمي: "في ظل الظروف الصعبة للإجراءات المفروضة علينا، تمكنت منظمة الصناعات الدفاعية من اتخاذ خطوات قيمة في تصميم وبناء وإنتاج أنواع مختلفة من الإنجازات الدفاعية والأسلحة للقوات المسلحة من خلال التخطيط والتماسك والإدارة والاعتماد على المعرفة والتكنولوجيا المحلية بالكامل".

وأضاف حاتمي: "بالاعتماد على المعرفة والتقدم المذهلين، أثبت خبراء وزارة الدفاع وصناعة الدفاع أنهم قادرون على إنتاج وتوريد جميع الاحتياجات الدفاعية للقوات المسلحة تقريباً، بما في ذلك جيش جمهورية إيران الإسلامية، والحرس الثوري وقوات الشرطة في أقصر وقت ممكن".

كما وأوضح حاتمي قائلاً: " اليوم، لا توجد قوة في العالم تجرؤ على التعدي على وطننا بسبب الجاهزية العالية لقواتنا المسلحة"، مضيفاً أنه تم قد افتتاح خط الإنتاج الضخم للصواريخ المحمولة على الكتف أيضاً.

وقال حاتمي: "دائما ًما تم احتكار إنتاج مثل هذه الصواريخ المتطورة في أيدي عدد قليل من الدول في العالم، واليوم أصبحت وزارة الدفاع قادرة على توطين هذه الصواريخ وإنتاجها بكميات كبيرة محليا".

بالإضافة إلى ذلك، أشار حاتمي إلى أن خط إنتاج صواريخ الدفاع الجوي التي تطلق من على الكتف هو في الواقع أحد أكثر الأسلحة تطورا وفعالية ضد الأفراد وأهداف العدو على ارتفاعات منخفضة.

وقال وزير الدفاع أيضاً: "إن تطور تكنولوجيا الصواريخ المحمولة على الكتف مهم لأنه سهل الاستخدام من قبل القوات القتالية، على الرغم من المستوى التكنولوجي العالي".

كما وأضاف حاتمي أن مثل هذه الصواريخ الدفاعية الجوية على الكتف المحلية تضاهي أحدث الصواريخ المحمولة على الكتف في العالم من حيث التكنولوجيا والقدرات التكتيكية بل وتتفوق حتى على النماذج الأجنبية في بعض المكونات. مؤكدا أن هذه الصواريخ تزيد بالتأكيد من القوة الدفاعية لإيران في أي معركة غير متكافئة على ارتفاعات منخفضة.

وأضاف حاتمي أن مركز تصنيع الوقود الصلب يمكن أن يزيد بشكل فعال مدى وسرعة الصواريخ المضادة للدبابات من نوع أرض-أرض والدفاع الجوي على ارتفاع منخفض.

المصدر: وكالة مهر نيوز