استهدفت قوات الجيش التركي والمجموعات المسلحة الموالية لتركيا بالقذائف الصاروخية محيط بلدة تل تمر و المنازل السكنية في قريتي تل طويلة وكرابين شمال غرب تل تمر، وأدى الاستهداف إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي وحقولهم الزراعية، وفقاً لوسائل إعلام سورية.
وفي سياق موازي ادخل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قافلة مؤلفة من نحو 40 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية عبر معبر الوليد الحدودي مع العراق ظهر يوم أمس، واتجهت نحو القواعد الأمريكية في محافظة الحسكة.
ووفقاً لمصادر محلية في ريف دير الزور فأن قوات الجيش الأمريكي اجرت مناورات عسكرية في محيط معمل غاز كونيكو بالريف الشمالي لدير الزور السورية.
وأفادت مصادر محلية إلى أنه قتل عدداً من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" جراء إطلاق النار عليهم في عدة قرى في ريف دير الزور والحسكة، بالإضافة إلى مقتل وإصابة عدد من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية "قسد| بهجوم بالأسلحة الرشاشة على إحدى نقاط انتشارهم في محيط قرية كبش غربي، وأصيب ثلاثة من مسلحي "قسد" بجروح بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم قرب بلدة المحمودلي بريف الرقة الغربي.
وفي سياق متصل وبحسب مصادر محلية تصدى أهالي قرية "مشيرفة على صالح" غرب الحسكة مساء أول أمس الأحد لمجموعة من ما يسمى "قوات الكومندوس" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" الموالية للجيش الأمريكي، حاولت اعتقال أحد الأشخاص الفارين من التجنيد الإجباري الذي تفرضه قوات "قسد" على أهالي منطقة شرق الفرات.
وفي التفاصيل اقتحمت قوة كوماندوس مؤلفة من عشرة مسلحين حفل عرس شعبي في قرية "مشيرفة علي"، لاعتقال أحد الشبان، فقام سكان القرية بالتصدي لهم واعتقالهم وضربهم ضربا مبرحا بالعصي والحجارة ، ومن ثم اعتقالهم جميعا ومصادرة أسلحتهم، وبعد تدخل كبار القرية ووجهائها تم إخلاء سبيل مسلحي "الكوماندوس" العشرة، والاكتفاء بمصادرة أسلحتهم بعد تعهدهم بألا يعودوا إلى القرية مجددا.
وأشارت المصادر إلى أن قرية "مشيرفة على" شهد صباح يوم الاثنين 8 شباط حالة من الاستنفار والتأهب من سكان وشبان القرية من أبناء عشيرة "البو شيخ – قبيلة البكارة العربية" استعداداً منهم لأي طارئ أو اقتحام للقرية تشنه قوات قسد.
فيما أكد مصادر محلية بأن مسلحي قوات "قسد" اختطفت محمد تركي الخير أمين شعبة مدينة رأس العين لحزب البعث العربي الاشتراكي شمالي محافظة الحسكة واقتادته إلى مدينة الدرباسية دون معرفة الأسباب.
المشهد الميداني في ريف حلب وإدلب
أفادت مصادر إعلامية معارضة بدخول رتل عسكري للجيش التركي من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي يضم كتل إسمنتية وأليات عسكرية ومعدات لوجستية باتجاه نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب.
في حين تناقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبر أن ملثمين أطلقوا النيران على "أبو يونس الألماني" الذي كان يقاتل ضمن صفوف تنظيم "حراس الدين" الذي انشق عن "هيئة تحرير الشام" أمام مسجد الفاروق وسط مدينة جسر الشغور بريف إدلب، ولحظة خروجه من صلاة المغرب أول أمس الأحد.
يذكر أن تنظيم "حراس الدين" الموالي لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، يعارض الوجود التركي في إدلب، ولكل التفاهمات في المحافظة التي تسيطر عليها تنظيمات مدعومة من تركي.
النهضة نيوز _ بيروت