المكتب الإعلامي لوزير الصحة اللبناني ينفي وصول لقاح كورونا وتوزيعه على المحسوبيات

أخبار لبنان

المكتب الإعلامي لوزير الصحة اللبناني ينفي وصول لقاح كورونا وتوزيعه على المحسوبيات

10 شباط 2021 20:22

نفى المكتب الإعلامي لوزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن المعلومات المتداولة حول وصول كميات من لقاح كورونا الهاص بشركة فايزر إلى لبنان وما تم زعمه بتوزيعها على المحسوبيات من جهات سياسية وحزبية. 

أبدى المكتب الإعلامي لوزير الصحة اللبناني استغرابه من الإصرار على تسويق المعلومات الكاذبة والمضللة والإساءة إلى سمعة الوزارة ومصداقيتها وشفافيتها، في وقت أن المطلوب من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية التحقق من المعلومات قبل نشرها، ومؤازرة الوزارة في تشجيع المواطنين على تسجيل أنفسهم على المنصة لحجز اللقاح كخيار ضروري في مواجهة الوباء. 

وأكد المكتب الإعلامي لوزير الصحة اللبناني أن “الوزير حسن كان أعلن موعد وصول الدفعة الأولى من اللقاح هذا السبت، مشيرا إلى أنه قبل قليل حصل لقاح AstraZeneca الذي حجزته وزارة الصحة العامة على منصة Covax على موافقة منظمة الصحة العالمية ما يشكل تطورا إيجابيا، خصوصًا أن موعد وصول هذا اللقاح متوقع في بداية الأسبوع الرابع من شباط الحالي”.

وكان قد أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن عملية التطعيم ضد فيروس "كورونا" المستجد ستنطلق الاثنين المقبل، في وقت تتفاقم فيه ‏المخاوف من تأثير الفيروس التاجي على لبنان، لا سيما مع استمرار ارتفاع ‏عدد المصابين والوفيات يوميا.

وكشف الوزير حمد حسن، بأن كل الأمور التقنية واللوجستية المطلوبة للقاح تأمنت عبر ‏مجموعة من المتبرعين، وبالتالي لا يوجد أي عائق أمام بدء عملية التلقيح الاثنين ‏المقبل".

كما أشار الوزير حسن، إلى أن اعتماد المستشفيات الحكومية كمراكز تلقيح، هي بمثابة ثقة ودعم ‏لها، لأن أي مستشفى افتتح قسما لعلاج مرضى كوفيد-19، وتطوع لخدمة أهله، يجب أن نشجعه ‏على مبادرته".

وكان قد أوضح مدير مستشفى رفيق الحريري الدكتور فراس الأبيض أنه بالرغم من ارتفاع اعداد الوفيات اليومية، بما في ذلك مرضى صغار في العمر، إلا أن التردد في اخذ اللقاح في لبنان لا يزال قوياً.

وفي استطلاع حديث، يرغب ٣٣٪ فقط من المستجيبين ممن يزيد عمرهم عن ٦٥ عامًا (خطورة عالية) باخذ اللقاح. وسجل على المنصة فقط ٤،٥٪ (٢٩٦١٨٧) من السكان في ١٠ أيام.

وأكد الدكتور فراس الأبيض أن المسألتان الواضحتان وراء هذا التردد هما الافتقار العام للثقة والخوف من الآثار السلبية للقاح. من المتوقع أن تبدأ حملة التطعيم في غضون أيام قليلة. ويتوقف النجاح على مشاركة عامة واسعة. سيكون للمشاركة المتدنية نتائج وخيمة.

كما يمكن أن يساعد اللقاح بطرق مختلفة، اهمها أن اللقاح فعال للغاية في الوقاية من الاصابة بالمضاعفات الشديدة للعدوى. وهذا يعني عدد اقل من مرضى العناية المركزة ووفيات أقل. ويعني أيضًا عدم الانتظار في غرف الطوارئ، والأكسجين في المنزل، وارهاق اقل للعاملين.

وبين أنه باختصار ، هناك بعض العلامات المبكرة المقلقة بشأن حملة التطعيم والوقت يداهمنا. أي شيء أقل من حملة منظمة بشكل جيد سيزيد من تآكل ثقة العامة ويعرقل العملية برمتها. الآخرون وصلوا الى المريخ، هل بامكاننا الوصول الى حملة تلقيح متقنة؟