اعتذر الحاج علي الخليل من جمهور حزب الله في لبنان بعد مشاركته في تشييع الصحفي اللبناني الراحل لقمان سليم والذي جرى اليوم في حارة حريك بلبنان.
وانهالت التعليقات والتغريدات المنددة بالحاج علي خليل، رامية التهم هنا وهناك.. إلا أن تغريدات المدافعين كانت السباقة في اعتباره موضوع شخصي ويخص الحاج علي خليل وحده وأنه اكبر من أن يتهم.. وقد اخطأ وبرر
الحاج علي الخليل اكبر من ان يتهم
— ابراهيم (@ibrakl1) February 11, 2021
اخطأ وبرر pic.twitter.com/0braXIlN7B
وفي تغريدة أخرى قال أحد الناشطين: قبل ما تكفي الحملة عالحاج علي
يلا خلصت هون!!
قبل ما تكفي الحملة عالحاج علي
— Issa Hojeij (@IssaHojeij) February 11, 2021
يلا خلصت هون!! pic.twitter.com/A6rEOamOys
ليفضل أحد المتابعين للقضية القول: الاعتراف بالخطأ فضيلة الحج علي وحملة الخليل معررف تاريخهم بالمنطقة الانسان اشتبه واعتذر المروض نلتمس له العذر.
فيما رأت إحدى الناشطات أن العزاء واجب لكل ميت خاصة فضيلة الشيخ الحاج علي الخليل وغردت قائلة: ليش الشيخ بدو يطلع يعتذر من الأساس؟ عم يعمل واجبه تجاه ربه و الزلمي ميت.
ليش الشيخ بدو يطلع يعتذر من الأساس؟ عم يعمل واجبه تجاه ربه و الزلمي ميت
— nour (@rayonlumineux) February 11, 2021
وطالب الشيخ حسين زين الدين تجنب الإساءة والإهانة للحاج علي الخليل في ردات الفعل والتحلي بالعقلانية.
وغرد قائلا: التقدير والغبطة على ردود الفعل الاستنكاريّة التي أظهرها ويظهرها أهل البصائر، وبعد التوضيح والاعتذار الذي قدّمه الحاج علي، أدعو الأعزّاء جميعًا إلى تجنّب الإساءَة والإهانة الشخصيّة وقبول الاعتذار، مع بالغ الشكر لكم والاحترام لعائلته الطاهرة والكريمة والمجاهدة..!
مع التقدير والغبطة على ردود الفعل الاستنكاريّة التي أظهرها ويظهرها أهل البصائر، وبعد التوضيح والاعتذار الذي قدّمه الحاج علي، أدعو الأعزّاء جميعًا إلى تجنّب الإساءَة والإهانة الشخصيّة وقبول الاعتذار، مع بالغ الشكر لكم والاحترام لعائلته الطاهرة والكريمة والمجاهدة..! https://t.co/q7whR935SK
— حسين زين الدين (@sheikhhusseinzd) February 11, 2021
وتعليقا على قضية اغتيال الصحفي اللبناني لقمان سليم غرد السفير هيثم أبو سعيد قائلا: لمن اتحف الرأي العام بقضية لقمان سيلم وأنها باتهاماته شمالاً ويميناً، لم يدرك أمرين: الأولى البحث عن المستفيد من الجريمة ومن له أسباب بلصق الاتهامات على جهة واحدة.
وأضاف: ثانياً، يكفي أن نسمع السفيرة الأميركية في لبنان وتحريضها وإعطائها أمر اليوم بالاتهامات ضد مجموعة هي على عداء معها.
وكانت قد طالبت السفيرة الأمريكية لدى لبنان، دوروثي شيا، بمحاسبة قتلة الناشط السياسي اللبناني لقمان سليم.
وقالت السفيرة الأمريكية في لبنان: "أريد أن أبدأ بتقديم خالص تعازيّ إلى عائلة سليم، وكل من تأثر بخبر وفاته المفجع، إنه لاغتيال بربري".
وأضافت شيا: "لقد قال لقمان سليم سرا وعلانية إنه كانت هناك تهديدات لحياته، ومع ذلك استمر، بشجاعة، بالدفع من أجل العدالة والمساءلة وسيادة القانون في لبنان".
واعتبرت أن "هذا الاغتيال لم يكن مجرد اعتداء وحشي على فرد، بل كان هجوما جبانا على مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير والمشاركة المدنية. إنه أيضا هجوم على لبنان نفسه".
وفي كشف جديد عن تفاصيل قضية اغتيال الصحفي اللبناني لقمان سليم، وبعد طلب النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، بنقل جثة الناشط لقمان سليم الى مستشفى صيدا الحكومي.
ليكشف الطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجة بعد أن أنهى فحص الجثة، أن لقمان سليم أصيب بخمس طلقات نارية، اربع في الرأس وواحدة في الظهر.
واستفاق اللبنانيون الخميس 4 شباط على خبر اغتيال الصحفي اللبناني لقمان سليم بعد أن عثرت قوى الأمن في لبنان على جثة الناشط والكاتب اللبناني لقمان سليم مقتولا داخل سيارته في منطقة النبطية بين العدوسية وتفاحتا بمنطقة قريبة من الاوتوستراد، وذلك بعد فقد الاتصال بالناشط والكاتب لقمان سليم، منذ الثامنة من مساء أمس حينما كان يقوم بزيارة عائلية في بلدة نيحا الجنوبية.
وكانت قد غردت شقيقة الصحفي لقمان سليم رشا الأمير شقيقي على حسابها الشخصي في تويتر قائلة: لقمان سليم غادر نيحا الجنوب من ٦ ساعات عائدًا إلى بيروت وهو لم يعد بعد . هاتفه لا يردّ .لا أثر له في المستشفيات . من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورًا.