الإعلام العبري: سلاح الجو "الإسرائيلي" يجري تدريبات قتالية مفاجئة على الحدود الشمالية

وقال الجيش "الإسرائيلي" أن قواته ستشهد زيادة في حركة الطيران خلال فترة التدريب التي تستمر حتى الأربعاء، كما أشار إلى احتمال سماع دوي انفجارات في شمال "إسرائيل".

وأضاف أن التدريب "يحاكي سيناريوهات قتالية على الجبهة الشمالية، وسيختبر كل العناصر في المهام الأساسية (لسلاح الجو)، بما يشمل الحفاظ على التفوق الجوي، وحماية سماء البلاد وكذلك الهجوم وجمع المعلومات".

وكانت قد تصدت فجر اليوم الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي استهدف محيط العاصمة دمشق. 

وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من التصدي لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق.

وأكد صدر عسكري أنه في تمام الساعة 1،18 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل مستهدفا بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق ، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها. 

وسبق أن تصدت الدفاعات الجوية السورية بتاريخ 30 كانون الأول لعدوان إسرائيلي في منطقة النبي هابيل في الزبداني بريف دمشق. 

وذكرت وكالة الأنباء سانا أن العدو "الإسرائيلي" شن عدواناً جوياً استهدف وحدة من الدفاعات الجوية بريف دمشق ما أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح 3 جنود ووقوع أضرار مادية.

وكانت قد أكدت سوريا في رسالة وجهتها عبر وزارة الخارجية والمغتربين السوريين لرئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، أن الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على الأراضي السورية دليل على استمرار سلطات الاحتلال في ممارسة إرهاب الدولة وغطرستها.

كما بينت الخارجية أن سوريا تطالب مجدداً مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمية صون السلم والأمن الدوليين واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات الإرهابية "الإسرائيلية" المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية.

وذكر مصدر عسكري أنه “في تمام الساعة الواحدة والنصف نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الجليل استهدف وحدة من دفاعنا الجوي في منطقة النبي هابيل بريف دمشق”.

وأضاف المصدر أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لبعض صواريخ العدوان الذي أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح 3 جنود ووقوع خسائر مادية”.

وتزعم "إسرائيل" أنها نفذت مئات الضربات في سوريا ضد أهداف إيرانية تسعى لتأسيس وجود عسكري دائم هناك، واستهدفت شحنات أسلحة متقدمة إلى "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران.