يحظى الفيلم الوثائقي Framing Britney Spears في الوقت الراهن من إنتاج شركة Hulu باهتمام كبير للغاية، وخاصة من معجبي نجمة البوب الشابة بريتني سبيرز، لذلك، لا ينبغي أن يفاجئك وجود أفلام أخرى في الأعمال التي توثق حياة نجمة البوب المثيرة للجدل.
ووفقاً لوكالة بلومبرج، تعمل شركة نتفلكس حالياً على إنتاج فيلم وثائقي خاص ببريتني سبيرز، وهو من إخراج المخرجة إيرين لي كار، التي أخرجت وأنتجت أفلاما وثائقية متعددة لشركة HBO، وأخرجت مؤخراً السلسلة المحدودة How to Fix a Drug Scandal لصالح شركة نتفلكس.
وفي حين قد يبدو شركة تنفلكس تحاول الاستفادة من الضجة التي أثارها فيلم Framing Britney Spears، يشير تقرير اليوم إلى أن المشروع كان قيد العمل لفترة من الوقت، وبالتأكيد حتى قبل الفيلم الوثائقي الذي قدمته شركة Hulu.
وليس من غير المألوف رؤية لقطات متعددة لنفس الأمر حتى قبل بضع سنوات، حيث أنتج كل من شركتي Hulu ونتفلكس أفلاماً وثائقية متنافسة حول كارثة مهرجان Fyre.
كما وتجدر الإشارة إلى أنه من غير الواضح بالضبط ما الذي سيركز عليه فيلم سبيرز الوثائقي القادم، لكن من المتوقع للغاية أنه سيتعمق في المعركة القانونية التي خاضتها النجمة في السنوات الأخيرة.
ومنذ عام 2008، كان والد سبيرز يتحكم بشكل أساسي في شؤونها المالية ومسيرتها المهنية من خلال وصاية عينها القاضي.
وفي هذه المرحلة، تقول بريتني سبيرز أنها كانت أكثر من قادرة على التحكم في ممتلكاتها، على الرغم من أن المغنية لم تعلق كثيراً على الدعوى القضائية التي أصبحت علنية، وكان هذا الترتيب سارياً منذ سنوات، لكن بريتني سبيرز بدأت في الطعن القانوني في تلك الوصاية خلال شهر أغسطس الماضي.
والتقى الطرفان (الأب و ابنته) مرة أخرى في المحكمة يوم الخميس الماضي، ومن المقرر عقد جلسة استماع أخرى بتاريخ 17 مارس للبت في القضية.
المصدر: موقع engadget