محكمة مصرية تبرئ رانيا يوسف مع تهمة ارتكاب الفعل العلني الفاضح

فن ومشاهير

محكمة مصرية تبرئ رانيا يوسف مع تهمة ارتكاب الفعل العلني الفاضح

21 شباط 2021 18:40

برأت محكمة جنح قصر النيل في القاهرة، صباح اليوم الأحد، الفنانة رانيا يوسف من تهمة ارتكاب الفعل العلني الفاضح والإفساد في ازدراء الأديان، بعد التصريحات الجدلية والجريئة التي أطلقتها في برنامج " مع الفارس" حول الحجاب وبروز مؤخرتها.



براءة رانيا يوسف

وأتى الحكم لصالح الفنانة المصرية بعدما وجدت المحكمة في أن التهمة تتنافى مع ما قامت به، موضحة في حيثيات حكمها أنها لم تقدم أو ترتكب الفعل العلني الفاضح ولم تقم بازدراء الأديان أو حتى الإفساد.

وقد كشف وكيل الممثلة المصرية، المحامي طارق العوضي، عن الحكم الصادر بحق موكلته، حيث غرد:" عاجل.. بتوفيق من الله تعالى.. محكمة جنح قصر النيل تحكم ببراءة موكلتنا رانيا يوسف"، وبدورها شاركت الأخيرة المنشور وعلقت عليه متوجهة بالشكر إلى القضاء المصري، وكتبت:" شكرا القضاء المصري.. سيظل القضاء المصري راعي الحقوق والحريات في مصر".

وقد أرجأت المحكمة النظر في قضية أخرى، مرفوعة ضد رانيا يوسف إلى تاريخ الثامن والعشرين من شهر شباط/ فبراير الجاري 2021.


هذا وتصدرت الممثلة رانيا يوسف، عناوين المواقع الإخبارية وقوائم الوسوم ومؤشرات البحث على غوغل في الرابع والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقب مشاركتها الفيديو الترويجي الخاص باللقاء الذي أجري معها لصالح برنامج مع الفارس، المقدم من قبل الإعلامي العراقي نزار الفارس.

والذي ظهرت فيه وهي تصف مؤخرتها بالمميزة، وذلك في معرض ردها على سؤال المذيع حول سبب ارتدائها الفستان الجريء الذي أبرز مفاتنها في حفل ختام فعاليات الدورة الثانية والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي.

حيث أجابت بالقول:" هي مؤخرتي أنا بس إلي ظاهرة... مؤخرة الفنانات كلهم تقريباً... بس يمكن مؤخرتي أنا المميزة... أنا رأيت نفسي أمام المرآة... ورأيتها جميلة...".

قبل أن تظهر الحلقة فيما بعد تطرق رانيا يوسف إلى الحديث عن الحجاب، والإشارة إلى أنه ليس أمر فرض في الدين الإسلامي وأنه أدخل على الثقافة المصرية.

مشيرة إلى أنه ليس بمقياس، ليقاس به ستر المرأة، واستطردت قائلة:" المرأة لا تسير في الطرقات مرتدية المايوه... لذلك الحجاب ليس له علاقة بالستر ولا تحتاجه لكي تكون مستورة"، وأضافت:" أقحم الحجاب في ثقافتنا في أواخر السبعينيات وقبل ذلك لم تكن زوجات شيوخ الأزهر يرتدينه".


وهو ما جعلها عرضة للانتقادات اللاذعة من قبل النشطاء عبر الإنترنت، كما النقاد وأهل القانون، والذين هاجموها كل من مركزه، ولاسيما المحامي محمد نبيه، المعروف بـ اسم محمد الوحش والذي رفع ضدها البلاغ الأول متهما إياها بـ توصيل الجنس الصريح إلى المنازل، و تخطيها حدود الأخلاق والعادات والتقاليد، من خلال استعراض مفاتنها والتغزل بها، إن كان بالحديث عنها أو عن طريق ارتدائها ملابس الجريئة.

وعقب ذلك، خرجت الفنانة المصرية رانيا يوسف عن صمتها وحاولت الدفاع عن نفسها كونها أحرجت خلال اللقاء من قبل المذيع العراقي نزار الفارس، وطالبت بمعاقبته هو، باعتبارها أنه المخطئ، وعليه تم تبادل الاتهامات الصريحة بين الطرفين والتي انتهت برفع كل واحد منهما دعوى قضائية ضد الآخر.