افتتح مسؤولو الحياة البرية في ولاية ويسكونسن موسم الذئاب اليوم الاثنين بعد رفع دعوى قضائية من قبل دعاة الصيد لتحريك تاريخ البدء من تشرين الثاني وسط مخاوف من أن إدارة بايدن قد تعيد الحماية للحيوانات.
منحت إدارة الموارد الطبيعية 4000 تصريح من خلال السحب وأبلغت الفائزين صباح الاثنين، حيث يسمح الإخطار للصيادين بالذهاب إلى الغابة بمجرد حصولهم على تراخيصهم وعلامات الذبيحة.
هذا وحددت وزارة الموارد الطبيعية حد القتل عند 200 حيوان، ويمكن للإدارة أن تختار إغلاق مناطق الصيد في وقت مبكر مع اقتراب الصيادين من الحد الأقصى، حيث تقدر الوكالة أن هناك ما لا يقل عن 1000 ذئب في ولاية ويسكونسن وهدفها هو الحفاظ على 350 ذئب فقط.
هذا ويتطلب قانون ولاية ويسكونسن من وزارة الموارد الطبيعية إجراء عملية صيد للذئاب من بداية تشرين الثاني وحتى نهاية شباط، ولكن الذئاب كانت تتحرك داخل وخارج قائمة الأنواع المهددة بالانقراض الفيدرالية على مدار العقد الماضي، ولذلك أجرت وزارة الموارد الطبيعية أول عملية صيد لها في عام 2012 بعد أن أزالت إدارة أوباما وسائل الحماية وقامت بعملية الصيد مرتين أخريين قبل أن يعيد قاض فيدرالي إدراج الحيوانات في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض أواخر عام 2014.
يذكر أن إدارة الذئب واحدة من أكثر القضايا الخارجية إثارة للجدل التي تعاملت معها ولاية ويسكونسن على مدار العشرين عاماً الماضية.