نقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية عن مقربين من رئيس الجمهورية ميشال عون نفيهم ما يتم الحديث عنه حول وقوف الفرنسيين إلى جانب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في ملف تشكيل الحكومة.
وأضاف المقربون من الرئيس ميشال عون أن هذه المعلومات لو كانت صحيحة، لما التقت السفيرة الفرنسية لدى لبنان آن غريو بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ولما كانت تحركت على أكثر من جبهة، بل كان الفرنسيون سينؤون بأنفسهم في قصر الصنوبر من مبدأ أن لاعلاقة لهم بما يجري.
في سياق متصل، قالت أوساط معارضة لـ"التيار الوطني الحر"، لصحيفة "الجمهوريّة"، إنّ "رئيس "التيار الوطني" النائب جبران باسيل ينطلق من حسابات مستقبلية تخص الانتخابات النيابية والرئاسية، وهو لذلك متمسّك بالثلث المعطّل، على رغم من نكرانه ذلك.
وأضافت الأوساط أنّ جبران باسيل أشار في خطابه الأخير، إلى أنّ هذه الحكومة هي حكومة مهمّة لـ6 أشهر، فهو متخوّف من أن تبقى هذه الحكومة إلى موعد الانتخابات".
إلى ذلك، قالت أوساط عين التينة لصحيفة "الجمهوريّة" إن الحل الذي تقدم به رئيس مجلس النواب نبيه بري منطقي جداً، مضيفة أن الحل الذي قدمه نبيه بري لاقى قبول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس المكلف سعد الحريري بالإضافة إلى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.
وشددت المصادر على أن الرئيس نبيه بري مستمر بالعمل على حلحلة الأمور، منطلقاً من مبدأ أن الأمر لا يتحمل صب الزيت على النار بل يجب الحفاظ على الهدوء في هذه المرحلة الصعبة.