طهران: لا خيار لحل الخلافات مع واشنطن سوى الدبلوماسية المبنية على حسن النية

أخبار

طهران: لا خيار لحل الخلافات مع واشنطن سوى الدبلوماسية المبنية على حسن النية

2 آذار 2021 10:52

أكد متحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أنه على واشنطن اتخاذ خطوات لإثبات حسن النية وبناء الثقة لكنها لم تتحرك بهذا الاتجاه. 

وأشار متحدث باسم الحكومة الإيرانية إلى أنه لا يمكن لواشنطن أن تدعي بأنها تسعى للدبلوماسية قبل رفع العقوبات عن إيران. 

وقال متحدث باسم الحكومة الإيرانية: على شركائنا في الاتفاق النووي أن يحثوا واشنطن على العودة للاتفاق النووي. 

واعتبر متحدث باسم الحكومة الإيرانية أنه لا يمكن لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أن تواصل سياسة ترامب وتنتظر نتائج مختلفة. 

ورأى المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أنه لا خيار لحل الخلافات سوى الدبلوماسية لكن يجب أن تكون مبنية على حسن النية. 

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: نؤكد للعالم أن برنامجنا النووي سيظل برنامجا سلميا وتحت إشراف دولي قانوني، ونحذر من أي إجراء غربي مخالف لتوقعاتنا لأنه سيؤثر على الجهود الدبلوماسية. 

وأقرت وكالة الطاقة الذرية أمس أنها أبلغت طهران عن وقف أو تقييد وصولها للمواقع النووية سيكون له تأثير سلبي على عمل الوكالة. 

وكشفت وكالة الطاقة الذرية أن إيران ملزمة بتطبيق البند الخاص بالاتفاقية المكملة الخاصة بالبروتوكول الإضافي. 

واعتبرت وكالة الطاقة الذرية أن عدم تطبيق البند الخاص بالاتفاقية المكملة يجعل طهران غير متوافقة مع التزاماتها في الاتفاق. 

وبينت وكالة الطاقة الذرية أن وجود يورانيوم في موقع لم يتم الإعلان عنه من طهران دليل على وجود أنشطة غير معلنة. 

وقالت وكالة الطاقة الذرية: لم توفر إيران حتى الآن بيانات طلبناها عن طبيعة الأنشطة غير المعلنة، كما أن إيران لم ترد على طلباتنا لمعلومات عن احتمال وجود مواد نووية في 3 مواقع إضافية غير معلنة. 

وأضافت وكالة الطاقة الذرية: غياب التفسير الإيراني لوجود آثار اليورانيوم يعطي انطباعا بأن إيران لا تطبق الاتفاق المكمل.

وسبق أن أعرب مسؤول إيراني رفيع عن رفضه اعتبار أمريكا جزءا من مجموعة 5+1 ولا تفاوض قبل عودة واشنطن للاتفاق النووي. 

مسؤول إيراني رفيع للجزيرة: على أمريكا أن ترفع العقوبات قبل أن تتحدث عن مقترحات بالتفاوض حول الإتفاق النووي. 

وطالب المسؤول الإيراني أمريكا أن ترفع العقوبات قبل أن تتحدث عن مقترحات بالتفاوض حول الاتفاق النووي. 

واعتبر المسؤول الإيراني أنه لا يمكن لواشنطن أن تعود لطاولة الاتفاق النووي قبل تعويض خسائر المرحلة السابقة. 

وآةأشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعرف ما ينبغي فعله إذا أرادت العودة للاتفاق النووي وهذا لا يحتاج تفاوضا. 

وطالب واشنطن الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي دون مقترحات ووساطات. 

وقال المسؤول الإيراني: ترامب فرض عقوبات على 800 كيان وفرد إيراني وعلى إدارة بايدن رفعها قبل أي خطوة.

ونقلت وول ستريت جورنال عن دبلوماسيين كبار: إيران رفضت عرضاً لإجراء محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة. 

وفي السياق كان قد أعرب وزير الخارجية الإيراني خلال استقبال نظيره العراقي في طهران عن استنكاره للهجوم الأميركي "الخطير" على المناطق الحدودية بين سوريا والعراق. 

وبين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الهجمات الأخيرة في العراق تهدف إلى عرقلة العلاقات بين طهران وبغداد ويحث الحكومة العراقية على الكشف عن المتورطين في تلك الحوادث. 

من جهته أكد وزير الخارجية العراقي أن حكومته لن تسمح باستغلال الهجمات التي تقع في العراق لتعطيل العلاقات الممتازة مع إيران. 

وكانت هددت الفصائل المسلحة العراقية واشنطن بالرد القاسي على خلفية الهجوم الأميركي ضد مواقع لها على الحدود السورية.

من جانبه، قال الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، إن مافعلته واشنطن فعل دنيء، مشدداً على أن الخروج الأميركي من العراق هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار.

حركة النجباء شددت أيضاً على أن الهجوم الأميركي سيلاقي رد فعل قاس للغاية ولن يمر مرور الكرام.

بدوره، كتب الأمين العام لـ"كتائب سيد الشهداء"، أبو الاء الولائي عبر "تويتر": لم يكن العدوان الأميركي مستغرباً بالنسبة لنا، لاسيما أننا نخوض حرباً لتحرير أرضنا منه، وذلك وسط رفض البعض الاعتراف بوجود العدوان أصلاً.

إلى ذلك، حذرت "كتائب حزب الله" العراقي في بيان لها "من مؤامرة تسعى بعض الأطراف الداخلية المدعومة من السعودية والكيان الصهيوني إلى تنفيذها لدفع واشنطن "نحو شن عدوان على مواقع الحشد الشعبي المدافع عن وطنه".

من جانبه، طلب رئيس "تحالف الفتح" هادي العامري، من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بالتحقيق في الضربة الأمريكية في الحدود العراقية السورية "وفي الرواية الأمريكية التي تدعي أن هناك تعاونا تم بين الحكومة العراقية ووزارة الدفاع الأمريكية لتحقيق هذه الضربة".

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية الجمعة الفائت أن العراق لم يقدم معلومات استخباراتية إلى التحالف الدولي قبل الضربات الجوية الأمريكية على سورية، معربة عن استغرابها من تصريحات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن المتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف مواقع داخل سوريا.

ليعدل البنتاغون في وقت لاحق موقفه، مؤكداً أنه لم يستخدم المعلومات العراقية، عند تحديد أهداف لضرباته الجوية الأخيرة في شرق سوريا.