أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن تنظر للعالم بمنظور جديد لكن بعض المبادئ ستستمر.
كما بين بلينكن أن الفوضى لا تخدم مصلحة الولايات المتحدة ولا يمكن لأي دولة حل مشاكل العالم منفردة، وصرح قائلاً: سنعمل على احتواء جائحة كورونا وتعزيز الأمن الصحي في العالم.
وقال بلينكن: علينا تعلم الدروس الصحيحة والقيام بالاستثمارات الصائبة بالأمن الصحي العالمي لعدم تكرار أزمة كورونا، وسنتصدى للأزمة الاقتصادية وسنبني اقتصادا عالميا أكثر قوة.
وأضاف: لن ندخر وسعا للتصدي للدول التي تخترق الملكية الفكرية، سنعيد إحياء الديمقراطية لأنها تواجه التهديد.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن روسيا والصين تستغلان كل فرصة لانتقاد ديمقراطيتنا وإظهار الخلل فيها، ولا شك أن ديمقراطيتنا هشة والعالم شاهد ذلك.
وكشف ان واشنطن تتعامل مع التحديات علنا ولا نتجاهل تقصيرنا أو نقاط ضعفنا وهكذا نحقق التقدم، كما بين أن بلاده لن تشجع الديمقراطية من خلال التدخلات العسكرية المكلفة أو الإطاحة بالأنظمة الاستبدادية بالقوة.
واعتبر بلينكن أنه يجب ألا يشعر الناس أن الهجرة هي السبيل الوحيد لحل مشاكلهم، وسنعيد إحياء شراكاتنا وتحالفاتنا التي بنيناها منذ سنوات، كما يجب تعزيز الدفاعات وأساليب الحماية التكنولوجية.
وقال: سنقارب الأزمة المناخية ونحدث ثورة في عالم الطاقة، وسنضمن موقفنا الريادي في مجال التكنولوجيا، كما سنتعامل مع أكبر اختبار جيوسياسي للقرن الحادي والعشرين والمتمثل في علاقتنا مع الصين
واعتبر بلينكن أنه يجب أن نتعامل مع الصين من موقع قوة ونعزز دور الحلفاء، وسنعيد سياسة الحياد وعدم الانحياز إلى الولايات المتحدة.
وتعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن واشنطن لن تستخدم القوة لإسقاط الأنظمة، معتبرا أن التدخلات السابقة شوهت سمعت الديمقراطية الأمريكية.
