أول تعليق من البيت الأبيض عن الأمير هاري وميغان بعد خروجهما من العائلة المالكة البريطانية

أخبار

أول تعليق من البيت الأبيض على الأمير هاري وميغان بعد خروجهما من العائلة المالكة البريطانية

9 آذار 2021 15:25

علق البيت الأبيض، أمس الاثنين، على اللقاء التلفزيوني الأول للأمير البريطاني هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل بعد خروجهما من العائلة المالكة البريطانية.

وأشادت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، بميغان ماركل على صراحتها في اللقاء، قائلة: "لكي يتقدم أي شخص ويتحدث عن صراعاته مع الصحة العقلية ويروي قصته الشخصية فهذا يتطلب الشجاعة، وهذا بالتأكيد شيء يؤمن به الرئيس الأمريكي، جو بايدن".

وأضافت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي إن البيت الأبيض لن يعلق أكثر من ذلك على اللقاء، بالنظر إلى أن ميغان وهاري الآن مواطنان عاديان يعيشان في كاليفورنيا.

وأشارت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي إلى العلاقة الوثيقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

ووفقاً لتقرير صحيفة ديلي تلغراف نقلاً عن مصادر مطلعة مجهولة، أن الأمير هاري كان دائما ما يوصف قبل زفافه من ميغان ماركل بأنه "رهينة"، بينما كانت زوجته تسعى لجذب الاهتمام "تريد الدراما" منذ بداية العلاقة بحسب قولهم، وأنه كان هناك "مناخ من الخوف" حول الزوجين الأمير هاري وميغان ماركل، وكما كان الطاقم الملكي يتعرض منهم لمطالب غير معقولة، وعلى وجه الخصوص مطالب دوق ودوقة ساسكس بشأن حفل زفافهم الذي أقيم عام 2018.

وأضافت المصادر المطلعة بأن ميغان مركل أرادت ارتداء تاج فلاديمير كوكوشنيك، الذي يقال أنه التاج المفضل لدى الملكة، والذي كان ينتمي في يوم من الأيام إلى سلالة رومانوف الروسية الإمبراطورية، وبحسب زعم المصادر المطلعة فأن الملكة إليزابيت جدة الأمير هاري لم تسمح لها بارتدائه "التاج"، وهو ما تسبب في حدوث صدع بين ميغان ماركل والملكة إليزابيت.

وأوضحت المصادر " لقد أخبرت أنجيلا مساعدة الملكة الأمير هاري أن هذا التاج لا يقدر بثمن ولا يمكن تسليمه فجأة في وقت قصير، مما جعل الأمير هاري غاضبا للغاية وأنه صرخ عليها قائلا: "ما تريده ميغان تحصل عليه!".

وزعمت المصادر المطلعة أن ميغان ماركل حصلت على فرصة لاختيار المجوهرات الملكية التي تريد ارتداءها في حفل الزفاف، لكن يبدو أنها كانت لا تزال غير سعيدة، وأشارت المصار إلى أن ميغان ماركل دائما ما كانت تبحث باستمرار عن أسباب لتقول إنها محرومة.

وفي ذات السياق أفاد مصدر من المصادر المطلعة بأن الأمير هاري وميغان ماركل "لقد أصروا على أن لديهم نفس الميزانية المعدلة بحسب التضخم لحفل الزفاف مثلما فعل الأمير ويليام والأميرة كيت، وأن ميغان حصلت على الجوقة التي أرادتها، بالإضافة للفستان وموكب النقل والتاج، لقد حصلت على كل ما تريد ولكن هذا لم يكن كافيا بالنسبة لها".

يأتي هذا التطور مع تصاعد التوترات بين الأمير هاري وزوجته وميغان ماركل وبقية العائلة المالكة، بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلت بها ميغان ماركل في مقابلة مع مضيفة البرامج الحوارية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري.

وفي إحدى القضايا التي تم إصدارها خلال الأيام القليلة الماضية، اتهمت ميغان ماركل كبار أعضاء العائلة الملكية وموظفيها بنشر الأكاذيب عنها وعن زوجها الأمير هاري، حيث قالت ميغان لأوبرا: "لا أعرف كيف يمكنهم توقع ذلك، بعد كل هذا الوقت، أن نظل صامتين في الوقت الذين تلعب فيه العائلة المالكة دوراً نشطاً في إدامة نشر الأكاذيب عنا".  

تجدر الإشارة إلى أن إطلاق المقاطع الترويجية والتشويقية لمقابلة الأمير هاري وزوجته وميغان ماركل مع أوبرا وينفري، تزامن مع تقرير صدر عن صحيفة التايمز اللندنية ادعى فيه مطلعون من العائلة المالكة أن ميغان ماركل واجهت شكوى تنمر من قبل موظفي القصر الملكي.

وزعمت موظفة في القصر الملكي أن ميغان قد مارست "قسوة عاطفية" مع المساعدين وكانت تبتزهم و تدفعهم إلى البكاء، كما واتهمت ميغان "بطرد" مساعدين شخصيين تحطيم ثقة أحد الموظفين الآخرين بنفسه من خلال ألفاظها المهين، وقد أطلق أحد المطلعين على شؤون القصر الملكي على الزوجين الأمير هاري وميغا ن ماركل لقب "المتنمرين الفاحشين".

وكانت ميغان ماركل، قالت في مقابلتها مع أوبرا وينفري، إن العائلة المالكة البريطانية رفضت جعل ابنها آرتشي أميرا، وذلك إلى حد ما بسبب مخاوف بشأن مدى سمرة بشرته.

يذكر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، قد أعلنا تخليهما عن وظائفهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية في الثامن يناير/ كانون الثاني 2020، وقد صرحا بأن "هذا القرار اتخذاه بعد شهور من التفكير، وأنهما يسعيان للوصول إلى الاستقلال المادي".