وقع إشكال في سوبر ماركت "رمّال" في بيروت نتج عنه شجار حاد بين رواد السوبر ماركت وبينت مصادر متواجدة في المكان أن السبب البضائع المدعومة..
إشكال في سوبرماركت "رمّال"... والسبب البضائع المدعومة#lebanon24 pic.twitter.com/2DSrkNwps1
— Lebanon 24 (@Lebanon24) March 15, 2021
وسرعان ما ضجت وسائل التواصل الإجتماعي بالفيديو الذي صور مشاهد شجار صارخ بين رواد السوبر ماركت والشتائم بينهم فيما وصف البعض أن مايحدث قمة الذل واكتفوا بعبارة لاتعليق..
هيدا هو الذل بذاته ، لا تعليق ? pic.twitter.com/a4AbBb81rH
— malak wehbi (@m__wehbi) March 15, 2021
ونفذت أمس مجموعة "شباب حلمها تبني وطن" وقفة احتجاجية تحت عنوان "نحنا نازلين ومش طالعين" في ساحة المنشية في مدينة النبطية، احتجاجا على الاوضاع المعيشية الصعبة وارتفاع سعر صرف الدولار.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام فقد رفع المحتجون لافتات كتب على بعضها: "شحدتونا رغيف الخبز، مش طموحنا الاكل.. طموحنا نعيش بوطن، الحياة مش أكل ..الحيوانات شبعانة"، فيما بثت الاناشيد الحماسية من مكبرات الصوت.
وأطلق المحتجون هتافات منددة بحكم المصرف والسياسة المالية، وطالبوا بوضع حد لفلتان الدولار ولارتفاع الاسعار لانه حسب قولهم "جوعونا وعم يرقصو ع وجعنا".
كما ذكرت الوكالة الوطنية عن قيام محتجين بقطع أوتوستراد الجنوب محلة العدوسية بالاطارات المشتعلة.
ويعيش اللبنانيون ظروف معيشية صعبة في وقت لم يتمكن فيه السياسيون اللبنانيون من احتواء الأوضاع في لبنان أو اتخاذ خطوات من شأنها إخراج البلاد من حالتها الصعبة.
فمع تجاوز سعر صرف الدولار أمس حاجز 12 ألف ليرة انطلقت الاحتجاجات على مساحة واسعة من الأراضي اللبنانية، رافقها قطع للطرقات بالإطارات المشتعلة، واشتباكات بين القوى الأمنية والمحتجين أطلق خلالها الغاز المسيل للدموع، على إثر تمكن المحتجين من خلع إحدى البوابات الحديدية المؤدية لمجلس النواب.
على الطرف المقابل لم تحقق الاتصالات الجارية بشأن تشكيل الحكومة أي تقدم يذكر، على الرغم من الحديث عن إمكانية عقد لقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.
وعلمت صحيفة "السياسة" الكويتية أن المحتجون يدرسون اللجوء إلى خطوات أكثر تصعيداً في الأيام المقبلة، رفضاً لاستمرار الوضع الاقتصادي في الانهيار، ورفضاً للواقع المعيشي الصعب الذي يرزح تحته اللبنانيون.
وأمام تلك المعلومات، يخشى من اقتحام المحتجين لقصر بعبدا، حيث أتخذ الحرس الجمهوري، أمس، تدابير أمنية واسعة، ونفذ انتشاراً كثيفاً في محيط القصر، وقام بوضع منصات للأسلاك الشائكة.
في السياق، رفضت مصادر الرئيس المكلف سعد الحريري المعلومات التي يروج لها حول نهاية أزمة تشكيل الحكومة، مضيفة أن “مفتاح الحل عند رئيس الجمهورية ميشال عون”.
ونفت المصادر أي “توجه لدى الرئيس الحريري لتوسيع الحكومة إلى 20 وزيراً، كما يروج فريق العهد والذين يدورون في فلكه.