أفادت وسائل إعلام محلية أسترالية صباح اليوم الثلاثاء أن عشرات الآلاف من النساء في جميع أنحاء أستراليا خرجن للاحتجاج على سوء السلوك الجنسي والتحرش في البلاد.
وبدأ الاحتجاج على سوء السلوك الجنسي والتحرش في البلاد رداً على مزاعم الاعتداء الجنسي الأخيرة من قبل بريتاني هيغينز، موظفة حكومية سابقة ادعت أنها تعرضت للاغتصاب من قبل زميل كبير لها داخل مكتب وزير حكومي عام 2019، وذلك وفقاً لشبكة ABC News الإخبارية.
وتجدر الإشارة إلى أن مزاعم هيغينز قد أثارت قلقاً ونقاشاً واسع النطاق حول معاملة النساء والتحرش بهن في مبنى البرلمان الأسترالي.
احتجاجات نسائية في استراليا لمناهضة العنف والتحرش ضدها
وقالت هيغينز: "لقد تعرضت للاغتصاب داخل مبنى البرلمان من قبل زميل لي، ولفترة طويلة شعرت أن الناس من حولي لا يهتمون إلا بمكان حدوث ذلك وما قد يعنيه بالنسبة لهم. لقد كان الأمر محيراً للغاية لأن هؤلاء الأشخاص كانوا مثاليين".
والجدير بالذكر أن تصريحات هيغينز قد جاءت أثناء حديثها في مسيرة احتجاجية للنساء خارج مبنى البرلمان، ووفقاً لهيجينز، فإن واحدة من بين كل خمس نساء في أستراليا تتعرض للاعتداء الجنسي أو الاغتصاب في حياتها، مضيفة: "إذا كنتِ امرأة ملونة، فهذه الإحصائيات تكون أعلى من ذلك أيضاً. لقد شاهدت رئيس الوزراء الأسترالي وهو يعتذر لي علنا عبر وسائل الإعلام، بينما قام فريقه بشكل خاص بتشويه سمعة أحبائي وتقويضهم".
وبتاريخ 16 فبراير، اعتذر رئيس الوزراء سكوت موريسون لهيجينز عن الطريقة التي تم بها التعامل مع شكواها بالاغتصاب في بداية الأمر.
في حين طالبت احتجاجات ومسيرات العدالة التي انطلقت بتاريخ 4 مارس والتي عقدت في 40 مدينة في البلاد بحماية النساء في أستراليا.
وعرض موريسون التحدث إلى منظمي الاحتجاجات في مبنى البرلمان، لكنهم رفضوا هذا العرض، قائلين أن رئيس الوزراء يجب أن يخرج ويتحدث إلى المشاركين في المسيرات بنفسه.
المصدر: وكالة الأناضول