كشف النائب وليد جنبلاط بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا أنه لا أحد من السفراء مهتم بلبنان ونعلق على ما تبقى من المبادرة الفرنسية.
وأكد وليد جنبلاط أن التوترات الدولية على أوجها ولذلك لتبدأ التسوية في لبنان.
وكشف النائب وليد جنبلاط أن التسوية الحكومية يمكن أن تكون من 18 وزيراً أو غير ذلك.
ونصح النائب وليد جنبلاط بلقاء سعد الحريري وجبران باسيل وشدد على ترك الأمور الكبرى إلى وقت لاحق.
وأشار النائب وليد جنبلاط إلى ضرورة التوصل لتسوية سياسية وقال: لستُ مكلّفاً من أحد لأقول هذا الكلام.
كما لفت النائب وليد جنبلاط إلى أن النقطة الأهم هي التسوية بين كل الاطراف والأرقام لم تعد مهمّة ونعول على ما تبقّى من المبادرة الفرنسيّة.
وختم النائب وليد جنبلاط حديثه قائلا: ليس لدي مطلب درزي ولنترك الامور الكبرى ونعد الى الوضع الداخلي ونعالج الكورونا والوضع الاقتصادي وضبط الدولار والحدود.
ويشهد الوضع في لبنان تأزما عاما على جميع الأصعدة بما فيها الوضع الاقتصادي ويرهن اللبنانيون حل الأزمات في بلدهم بالتشكيل الحكومي السريع لتكون آمالهم مترقبة ليوم الاثنين القادم موعدا حاسما كما وضعه الرئيسان المعنيان بالتشكيل ميشال عون وسعد الحريري لانهاء مرض لبنان العضال الذي استنفذ طاقات اللبنانيين جميعا.