المغربية مريم حسين تتراجع عن دفع كامل المبلغ المترتب على منى السابر و تبرر السبب

الفنانة المغربية مريم حسين ومنى السابر

هذا وخرجت حسين في مقابلة صحافية، يوم أمس السبت، للحديث عن تبنيها حملة لـ جمع المبلغ المطلوب، بعدما كانت وعدت ووالدتها بـ تسديد المبلغ من حسابهما الخاص.

مبررة ذلك، بت القول:" أنا كنت أعتقد بأن المبلغ الذي تحتاجه منى السابر مائتي ألف درهم... وليس مائتي ألف دينار بحريني... مائتي ألف دينار... أي مليوني درهم إماراتي... لن أمثل أنني المرأة الخارقة... وأقول أن بـ استطاعتي دفع هذا المبلغ بـ الكامل...".

وتابعت الفنانة المغربية قولها:" الآن أطلق حملة لـ جميع الفنانات والمسوقات ونجمات منصات الإنترنت... إن وضعت كل واحدة مائة ألف درهم... نحن نستطيع جمعها في إعلانين... ونكمل لها المليونين... ونكون أعتقنا رقبة أم... أتمنى الجميع يساعدنا بهذا الموضوع".

هذا وعاودت النجمة مريم حسين الخروج على الجمهور المتابع لها عبر منصة تطبيق سناب شات، مؤكدة أنها تواصلت مع السيدة البحرينية، ووقفت على تفاصيل القصة، وأن الأخيرة آلمت قلبها وأثارت الحزن في نفسها، عند حديثها عن نجلها الصغير عبد الله، مشيرة إلى أنها لا تود أن تسجن وتترك طفلها الصغير.

موضحة أن منى السابر غصت عند الحديث عن أزمتها مع ابنتها حلا الترك، قائلة:" قالت لي يا مريم... بنتي ... بنتي يا مريم... بنتي...".

الجدير بـ الذكر أن المحكمة في البحرين، قضت يوم أمس، بـ منح السيدة منى السابر تصريحا وإذنا أمنياً، يسمح لها بجمع المبلغ المالي المترتب عليها تسديده لابنتها الفنانة حلا الترك، في مقابل عدم حبسها وإدخالها إلى السجن، في قضية خيانة الأمانة وسرقة الأموال المرفوعة ضدها من قبل ابنتها حلا الترك.

وأتى هذا بعد يومين من إطلاق النشطاء ومشاهير الإنترنت حملة تهدف إلى مساعدة السيدة البحرينية للخروج من أزمتها دون دخولها إلى السجن، حيث أعلنت عدة مدونات كويتيات رغبتهن بـ دفع المبلغ المترتب على السابر.

مناشدات أهل البحرين بـ إنقاذ مواطنتهم، من خلال المشاركة بـ وسم أهل البحرين أنقذوا منى السابر، بهدف الضغط على السلطات في البحرين، لمنحهم إذا بذلك.