فيديو.. الكويتي أبو طلال الحمراني يدخل على خط الخلاف بين منى السابر و حلا الترك ويهدد بكشف المستور

أبو طلال الحمراني

وطالب المدون الكويتي السيدة منى السابر بـ الكف عن متابعة ابنتها و إثارة الجدل ضد الأخيرة، مشيرا إلى أنه سيلجأ إلى كشف الأمور التي تدينها في حال عدم توقفها عن تحريض الرأي العام ضد ابنتها حلا الترك.

وشرح الحمراني في المقطع المصور، أن القضية القائمة بين حلا ووالدتها، أكبر بكثير من التعنيف والترهيب المتمثل بالضرب، وأن الضغوطات التي شنت على الفنانة البحرينية الشابة من قبل السابر أكبر من أن تستطيع البوح به.

إذ قال الحمراني:" الفتاة لديها سر... و كانت تقاسي من الأذى الذي تتعرض له... كما أنها تخشى الحديث... لو كانت تضربها كانت ستقول والدتي تتعامل بعنف معي... و لو كانت تتعرض للاستغلال من قبلها في الإعلانات... كان أيضا من الممكن أن تفصح عن ذلك".

واستطرد:" قد يكون هنالك شيء أكبر... تخشى حلا البوح والإفصاح عنه... ووالدتها قد تكون متأكدة من خوف ابنتها... ولذلك أخذت تفضحها عبر صفحات منصات التواصل الاجتماعي".

واختتم الصحفي الكويتي تعقيبه، متوجها بـ تحذير واضح وصريح إلى السيدة منى السابر من الاستمرار في الخروج عبر الحسابات الناشطة والتحدث بـ الموضوع، مهددا إياها بـ فضح المستور عنها.

حيث قال:" أنا أحذر السابر من أن تستمر في هذا الموضوع... كل يوم وآخر تخرج على منصات التواصل الاجتماعي... أمثالك يجب عليهم عدم الخروج والتحدث نهائيا... أرجوكِ لا تجعليني أتحدث و أضطر إلى كشف المستور أكثر".

هذا و قد انقسمت الراء بين مدافع عن الفنانة البحرينية حلا الترك و بين مهاجم لها على هامش الحكم الأخير الذي صدر بحق والدتها السيدة منى السابر في القضية المرفوعة ضدها، بتهمة خيانة الأمانة والسرقة.

إذ قضت محكمة بحرينية قبل يومين من عيد الأم الماضي، بحبس السيدة منى السابر لمدة عام كامل، على خلفية الدعوى القضائية المرفوعة بحقها من قبل ابنتها النجمة الشابة.

اتهمتها فيها بـ أخذ 20 ألف دينار بحريني من حساباتها البنكية دون الرجوع إليها، وهو ما أطلق حملة دعم واسعة عبر الإنترنت، لنصرة السيدة البحرينية، بالتزامن مع إطلاق حملة ضد الترك.