كشفت امرأة من مدينة مينيابوليس تعمل ضمن طواقم الإطفاء، أنه تم منعها من مساعدة الرجل الأسود جورج فلويد، الذي قتل خنقا، مؤكدة أنها ستعود إلى منصة الشهود والاعتراف بحقيقة بما حصل.
و قالت جينيفيف هانسن، وهي من بين العديد من الشهود الذين أدلوا بشهادتهم الثلاثاء في جريمة قتل جورج فلويد بتاريخ 25 مايو: "توسلنا إلى الشرطي السابق فيديريك شوفين لرفع ركبته عن عنق السيد فلويد وتقديم الرعاية الطبية له، لكن ذاك الإنسان قد حرم من هذا الحق".
وأفادت صحيفة "إيرش إكزاماينر" أن العديد من الشهود أكدوا أن الشرطي شوفين لم يتأثر بمناشداتهم، بما في ذلك الشاب الذي صور مقطع الفيديو المروع للاعتقال، و الذي تسبب في إطلاق احتجاجات و مظاهرات عارمة في جميع أنحاء البلاد.
و وفقا للشهود و لمقطع الفيديو المنتشر الذي صوره أحد المارة، استمر شوفين في الركوع على رقبة فلويد بينما قام الضابط تو ثاو بتفريق الحشد الذي يبلغ حوالي 15 شخصا، حتى عندما عرفت هانسن نفسها على أنها رجل إطفاء و ناشدتهم مرارا و تكرارا بالتحقق من نبض فلويد تم منعها من التدخل.
و يواجه الشرطي شوفين أخطر تهمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 40 عام. رغم أن الدفاع يدعي بأن شوفين فعل ما طلب منه، و أن وفاة فلويد لم تكن بسبب الضابط و لكن بسبب مزيج من تعاطي المخدرات بشكل غير قانوني و أمراض القلب و ارتفاع ضغط الدم و تدفق الأدرينالين عبر جسد فلويد.
المصدر: صحيفة إيرش إكزاماينر