طفل الأمير هاري وميغان ماركل الثاني سيحظى بما لم يحظى به أخاه أرتشي

طفل الأمير هاري وميغان ماركل الثاني سيحظى بما لم يحظى به أخاه أرتشي طفل الأمير هاري وميغان ماركل الثاني سيحظى بما لم يحظى به أخاه أرتشي

ينتظر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إنجاب طفلة في وقت لاحق من هذا الصيف، مما يجعل ابنهما، أرشي هاريسون مونتباتن وندسور، أخاً كبيراً الآن.

وعلى هذا النحو، نحن على يقين من أن الأشخاص المقربين منهم سيحرصون على الاحتفال بوصول طفلتهما الجديدة وسيغمروها بجميع أنواع هدايا الأطفال الرائعة.

والجدير بالذكر أنه على الرغم من عدم قدرة الأمير هاري وزوجته الاحتفاظ بالهدايا التي حصلوا عليها لابنهما أرتشي، فقد يكونون قادرين على الاحتفاظ بالهدايا التي سيتلقونها هذه المرة.

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وابنهما أرتشي

وفي السابق، كأعضاء كبار في العائلة الملكية البريطانية، لم يتمكن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من قبول هدايا معينة تم تقديمها بمناسبة ولادة أرتشي بسبب البروتوكول الملكي، علماً أن أفراد العائلة الملكية تتمتع بقواعد صارمة بشأن جميع الهدايا، بما في ذلك الهدايا المرسلة في أعياد الميلاد واحتفالات الذكرى السنوية.

وتنص إرشادات العائلة الملكية البريطانية على ما يلي: "إن المبدأ الأساسي الذي يحكم قبول الهدايا من قبل أفراد العائلة الملكية هو أنه لا ينبغي قبول أي هدايا، بما في ذلك الضيافة أو الخدمات، والتي من شأنها أن تضع عضو العائلة الملكية تحت أي التزام تجاه الشخص الذي قدم له الهدية أو الخدمة أيا كان نوعها".

وفي هذا الصدد توضح العائلة الملكية البريطانية إن قبل "قبول أي هدية ينبغي دائما أن يتم النظر إليه بعناية، ومراجعة نوايا الشخص المانح وسبب تلقي الهدية ومناسبتها وطبيعة الهدية نفسها. وبالمثل، قبل رفض الهدية، ينبغي النظر بعناية في الخطأ والخسائر التي قد تنجم جراء ذلك".

* ما الذي لم يسمح للأمير هاري وميغان قبوله والاحتفاظ به من بين الهدايا التي تلقوها بمناسبة ولادة ابنهما أرتشي؟

من المتوقع أن العائلة الملكية قد رفضت الهدايا من الأشخاص الذين لا يعرفون في حال كانت هناك مخاوف بشأن الدافع وراء الهدية، أو الشخص الذي أرسلها.

وبالمثل كقاعدة عامة، يُفترض أيضا أن أنهم قد رفضوا الهدايا التي أرسلتها أي مؤسسة تجارية، مثل متجر أو مصمم أزياء.

كما وتنص الإرشادات الملكية على أنه يجب عادة رفض الهدايا المرسلة من خارج المملكة المتحدة ما لم توصي وزارة الخارجية وهيئة شؤون الكومنولث أو أمانة الكومنولث بقبولها.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الأموال التي يتم تقديمها كهدية أمراً مهماً للعائلة الملكية، ما لم يتم قبولها نيابة عن مؤسسة خيرية. في حين أن الهدايا الوحيدة التي سمح لهم بقبولها والاحتفاظ بها هي تلك التي أرسلتها هيئة عامة، بما في ذلك الهيئات الحكومية والجمعيات التجارية والنقابات والهيئات المدنية والخدمات المسلحة والجمعيات الخيرية، طالما كانت من المملكة المتحدة.

كما وقد يكون من المقبول أيضاً احتفاظهم بالزهور أو الطعام، اعتماداً على من أرسلها بالطبع، بالإضافة إلى الكتب التي قدمها أحد المؤلفين، ما لم تكن محظورة أو مثيرة للجدل بالطبع.

ولكن منذ تراجعهما عن الحياة الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لم يعد هاري وميغان مضطرين لاتباع البروتوكول الملكي بدقة.

ومع ذلك، لا يزال من غير المرجح أنهم سيقبلون الكثير من الهدايا عند ولادة ابنتهم، خاصة من قبل المواطنين العاديين.

وبعد ولادة أرتشي، طلبوا من الأشخاص الذين يريدون التبرع بشيء ما التبرع به للجمعيات الخيرية بدلا من إرساله لهم، ونعتقد أنهم سيفعلون الشيء نفسه هذه المرة أيضاً.

وفي منشور على حسابهما الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام في عام 2019، قال المتحدث باسم الأمير هاري وميغان ماركل: "إن دوق ودوقة ساسكس ممتنون للغاية لتدفق الحب والدعم الذي حظيا به بمناسبة مولد طفلهما الأول. ولكن بدلاً من إرسال الهدايا، خطط الزوجان منذ فترة طويلة لتشجيع أفراد الجمهور على تقديم تبرعات لجمعيات خيرية للأطفال والآباء المحتاجين حسب اختيارهم. وإذا كنت قد قدمت تبرعاً بالفعل، فإن الأمير هاري وزوجته يرسلان لك جزيل الشكل".

المصدر: صحيفة ذا ميرور