علوم

أحدها التعلم عن طريق اللعب.. 5 طرق لزيادة فرص نجاح طفلك في المستقبل

15 نيسان 2021 13:54

هناك العديد من العوامل التي تحدد مدى نجاح أي فرد منا في حياته، حيث يمكن أن تكون بعض تلك العوامل ذات علاقة وثيقة بنا أو بالفرص المتاحة من حولنا، بينما قد تكون بعضها خارجة عن إرادتنا تماماً.


ولكن عندما يتعلق الأمر بأطفالنا، نزداد اهتماماً بتعزيز فرص نجاحهم في حياتهم المستقبلية قدر الإمكان، ونسعى لتوفير شتى أنواع النصائح والخبرات التي تعلمناها في حياتنا لهم.


نصائح في تربية الأطفال

ووفقاً لخبراء التربية، هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد طفلك في السير على خطى النجاح، سواء أكان ذلك داخل أو خارج أسوار المدرسة، ومنها: 

1-  تأكد من حصول أطفالك على قسط كافي من النوم يومياً:

بالنسبة للأطفال، يعد النوم أحد أهم الأنشطة في حياتهم اليومية. حيث يرتبط اتساق عوامل جدول نومهم بنجاحهم.

والقيلولة المنتظمة، على سبيل المثال، مهمة لقدرة طفلك على تعلم ومعالجة وتطبيق مفاهيم لغوية جديدة بطريقة مجردة.

واكتشف الباحثين أن الأطفال الذين يأخذون قيلولة في غضون أربع إلى ست ساعات من تعلم كلمات جديدة سيستخدمونها على الأرجح في اليوم التالي.   

2- بناء أنظمة الدعم الجيد لأطفالك:

يتكون نظام الدعم الجيد من الأفراد الذين يقدمون الدعم والاحترام والرعاية، والذين يكونون دوماً إلى جانبك ويفهمونك أكثر من غيرهم، ويتواصلون معك بشكل دائم دون حكم أو سخرية حول عثراتك وأخطائك.

وفي الحقيقة، جمعينا نحتاج إلى بناء أنظمة دعم جيد في كل من المدرسة والمنزل لأطفالنا، حتى أن المدرس الذي يبهم أسلوب التعلم الذي يتقنه طفلك ويستغرق وقتاً في متابعة الأمر مع طفلك للتأكد من أنه يفهم الدرس جيداً يعتبر جزءاً من نظام الدعم الجيد الخاص به.

3- قم بفحص ومراقبة ما يتصفحونه على الإنترنت:

إن البرامج التلفزيونية والهواتف الذكية وصفحات الويب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التي قد ينجذب إليها أطفالك ليست شريرة كما نحب أن نرسمها دوماً في مخيلتنا.

وفي الواقع، يمكن أن تكون هذه الأدوات عبارة عن قنوات تعليمية رائعة للأطفال إذا تم استخدامها بشكل صحيح، فالساعة التي تقضيها في مشاهدة الفيديوهات العشوائية غير التعليمية هي ساعة لا يتم تعظيمها في الأنشطة التي يمكن أن تساعدهم على النمو، لذلك اختر العروض والبرامج التي يمكن أن تساعدهم على النمو وتعلم أشياء جديدة وتطوير مفرداتهم وتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات وما إلى ذلك.

4- بناء الروتين ووضع التوقعات:

إن بناء إجراءات روتينية ووضع توقعات ليتبعها الأطفال سيساعدهم على فهم فوائد إدارة الوقت والاتساق والالتزام بالمواعيد. كما أنه يساعدهم على فهم مفهوم العمل نحو الأهداف وتحقيقها وتلقي المكافآت مقابل العمل الذي يقومون به.

بالإضافة إلى ذلك، نحن بحاجة إلى تعليمهم تقييم عملية التعلم حتى يتمكنوا من تقدير المكافآت التي تأتي معها، وأن النجاحات في الحياة وتحقيق الأحلام يستغرق وقتاً وعملاً  شاقاً وتفانياً مستمراً في العمل.

5- التعلم عن طريق اللعب:

إن اللعب هو وظيفة كل طفل بلا شك، ولذلك يجب على الآباء أن يأخذوا مسألة اللعب بشكل أكثر جدية، خاصة وأن الأطفال يبنون مهاراتهم الحياتية المهمة ويتعلمون الكثير من الأشياء من خلال اللعب.

وعلى سبيل المثال، يشجع اللعب الخيالي الإبداع لدى الأطفال، حيث يتعين عليهم إنشاء الصورة الكاملة لشخصيتهم أو لصديقهم بجميع تفاصيلها الدقيقة. كما ويسمح لهم بتجربة شعور أن يكونوا شخصاً آخر وفهم مشاعر الآخرين، وعندما يلعبون مع أطفال آخرين، فإنهم يتعرضون لتعلم المشاركة والتناوب والتنازل وما إلى ذلك.

المصدر: مجلة Pulse