مي العيدان تنتقد الدكتورة خلود بعد إصابتها بعدوى الوباء: كورونا وتصورين ومكياج

الدكتورة خلود

وقالت المدونة الكويتية في المقطع المرئي:" الآن خرجت من مركز عقيلة.. مركز COVID 19.. المركز الذي أعمل به وأتابع فيه مرضى كورونا.. ولكن هذه المرة أنا المريضة.. فدخلت بصدمة".

وتابعت نجمة إعلانات سناب شات:" كيف لي أن أكون الدواء والجرح.. يا الله الحمد لله إن شاء الله سهلات.. ما عندي أعراض إلا صداع قوي وكحة.. هذه آخر مرة أطلع فيها أشوف الشارع".

وعن كيفية وسبب خضوعها لفحص PCR، أكدت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي عن أنها أجرت المسحة الطبية ضمن الإجراءات الواجبة قبل أي عمل جراحي، مبينة أنها كانت تتحضر لإجراء عملية جراحية، لم تكشف عن تفاصيلها.

وعلقت:" على شان عمليتي سويت المسحة.. فيني كحة وما توقعت إنه فيني كورونا.. وسويت المسحة على شان العملية.. وطلعت إيجابية وتأجلت عمليتي لمدة شهر.. والآن سألتزم بالحجر لمدة تسعة أيام.. وأخلص إن شاء الله ثاني يوم بالعيد.. الله يشفي الجميع".

وذلك قبل أن تعود الدكتورة خلود وتشارك بعض رسائل الدعم والدعاء التي وصلتها من قبل محبيها، عبر خاصية القصص الملحقة بحسابها الرسمي في منصة تطبيق INSTAGRAM.

وفي السياق نفسه، نقلت الإعلامية مي العيدان خبر إصابة مواطنتها بـ عدوى فيروس كورونا، ونشرت واحداً من المقاطع المرئية التي توثق وضع الأخيرة لجهاز الأكسجين.

ووجهت لها انتقاداً لاذعاً حول تعاملها مع إصابتها ومرضها، والبقاء بشكل أنيق ولائق، لناحية الملابس والشعر والتصوير، حيث كتبت:" خلود الزهر تؤكد إصابتها بـ كورونا.. عموماً سلامات.. بس والله لك خلق فيك كورونا وتصورين وتحطين مكياج.. أنا مكانك ما أصور ولا أقوم من فراشي".

وعليه انقسمت تعليقات المتابعين بين ناقد وكاره لتصرفات الدكتورة خلود وبين مؤيد لكيفية تعاملها مع المرض، باعتبارهم أن الحالة النفسية تؤثر بشكل كبير على تطور الحالة الصحية.

وفي التعليقات:" ما تنبلع"، و" لا بالعكس هـ المرض يعتمد على الحالة النفسية الزينة.. لمقاومة جهاز المناعة.. أي أحد يصاب لا يعيش المرض مارسوا حياتكم بشكل طبيعي.. وأهم شيء التغذية الزينة والله لا يجيب مكروه لأحد يا رب"، و" الله يشفيها شلون إلها خلق تصور".