العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وفصائل المقاومة الفلسطينية والذي انتهى بعد 11 يوم بإعلان وقف إطلاق النار فجر اليوم الجمعة الأسوأ منذ عام 2014، حيث استشهد ما لا يقل عن 230 فلسطينياً، فيما قتل 12 اسرائيليا في المقابل.
ومن بين الذين خسروا أرواحهم خلال تلك الأيام الـ 11 العصيبة كان أكثر من 70 طفلا، والذي كانت غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين الآمنين في قطاع غزة، بالإضافة إلى 3 منهم في الضفة الغربية المحتلة.
وفي يوم واحد فقط ، بتاريخ 16 مايو ، لقي 18 طفلاً مصرعهم في غزة، وكان من بينهم قصي سامح فواز الكولك، البالغ من العمر ستة أشهر، والذي اعتبر أصغر ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر .
كما وكان هناك حالات عديدة لقتل أشقاء متعددين من نفس العائلة، حيث توفي أربعة أطفال من عائلة الحديدي بتاريخ 15 مايو، وهم صهيب البالغ من العمر 13 عام، يحيى البالغ من العمر 11 عام، عبد الرحمن البالغ من العمر 8 أعوام، وأسامة البالغ من العمر 6 أعوام، والذين كانوا يزورون أبناء عمومتهم عندما أصيب المبنى الذي كانوا يقيمون فيه بغارة إسرائيلية مدمرة، ولم ينجو من العائلة إلا شقيقهما عمر، البالغ من العمر خمسة أشهر فقط.
بالإضافة إلى ذلك، شارك 11 من الأطفال الذين قتلوا ذويهم في غزة خلال الأسبوع الماضي في برنامج يديره مجلس اللاجئين النرويجي بهدف مساعدتهم على التعامل مع الصدمات، والذين تراوحت أعمارهم بين 5 و15 عام.
المصدر: شبكة iTV