السلطات السعودية تنقل سمير صفير إلى سجن الشميسي تمهيدا لـ تنفيذ هذا القرار بحقه

سمير صفير

وبحسب المعلومات المتداولة، وقع الملحن اللبناني على أوراق ترحيله من المملكة العربية السعودية إلى لبنان، بعد فترة اعتقال أمضاها في سجن الذهبان، وقد سمح له بـ إجراء اتصال هاتفي بـ زوجته السيدة ماري، وبيّن المصدر أن صفير يقبع حالياً في زنزانة مكتظة بـ السجناء، ولم يسمح له بـ إدخال أدويته ( نقلاً عن صحيفة الأخبار).

وأحدثت قضية اعتقال السلطات الأمنية للملحن سمير صفير، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت منبراً للشجب والاحتجاج وباباً مفتوحاً للتكهنات والتأويل، خاصة وأن الأمن السعودي لم يوجه أو يجاهر بـ الاتهام الموجه لـ صفير، وهو المعروف بـ ولائه وتأييده لـ الرئيس ميشال عون، وموالاته لـ تيار لا يتوافق مع توجهات السعودية.

اعتقال سمير صفير

هذا وقد نفت زوجة الملحن اللبناني في تصريحات صحافية، كل الأخبار المتداولة حول اعتقال زوجها بعد وصوله إلى المملكة، تلبية لـ دعوة وزير الإعلام السعودي وليد بن غازي بافقيه، لتكريمه على مشواره الفني.

موضحة أنها وزوجها يقيمان بين لبنان ومدينة جدة منذ خمس سنوات، وحائزان على إقامة في المملكة، وأنهما يقيمان فيها منذ ما يقارب السبعة أشهر، ما قبل واقعة الاعتقال.

يذكر أن قوى الأمن السعودي، اعتقلت سمير صفير من أمام منزله في السعودية قبل نحو شهر، وذلك على خلفية بعض التصريحات السياسية التي أطلقها قبل سنوات، والتي تختلف مع سياسة المملكة العربية السعودية.

بداية أزمة سمير صفير

تجدر الإشارة إلى أن حملة مضادة شُنت على الملحن اللبناني في مطلع العام الحالي، بعدما نشر صورة توثق تلقيه الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا التاجي المستجد في المملكة العربية السعودية، مما أثار استياء النشطاء السعوديين الذين طالبوا بطرده من البلاد، مستذكرين تصريحاته المعادية للمملكة.

وقد أحيا اعتقال سمير صفير عند اللبنانيين واقعة احتجاز رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في المملكة العربية السعودية.