دلال عبد العزيز مازالت بحالة خطرة و رفضت طلب الأطباء.. تفاصيل جديدة حول حالة الفنانة المصرية

دلال عبد العزيز

وقالت الصحيفة أن حالة عبد العزيز الصحية غير مستقرة وخطرة، مشيرة إلى أنها مازالت تعاني من تبعات إصابتها بـ التهاب رئوي حاد، أثر على رئتيها بـ شكل كبير.

وعن حقيقة شفائها من فيروس كورونا التاجي المستجد، بينت المصادر أن الفنانة القديرة رفضت طلب الأطباء بـ إجراء مسحة طبية جديدة، للتأكد من شفائها التام من وباء كورونا، وأن آخر مسحة طبية أجريت لها، كانت قبل أحد عشر يوماً.

وحول حقيقة وضعها على جهاز التنفس الصناعي، أوضحت المصادر أنها موضوعة على جهاز غير نافذ " سباب"، لتزويدها بالأكسجين، نظراً لـ تراجع نسبة الأكسجين في دمها، إلا أنها ليست بـ غائبة عن الوعي وتستطيع التواصل مع من حولها دون أن تتمكن من التخلي عن قناع " ماسك" الأكسجين لفترة طويلة.

وأوضحت الوطن في تصريحاتها المنقولة عن مصدر مطلع من داخل المستشفى الذي تتعالج فيه الفنانة دلال عبد العزيز، أن الأخيرة تمر بـ حالة نفسية صعبة، تجعلها في بعض الأحيان ترفض تجرع بعض الأدوية، وأن المهم الآن، الإلمام بمدى تأثر جهازها النفسي بـ الفيروس، وليس بسلبية المسحة الطبية أو إيجابياته.

وأكد المصدر أن النجمة المصرية لا تعرف بـ وفاة زوجها الفنان سمير غانم، وذلك بطلب من أفراد أسرتها، خوفاً من تدهور حالتها الصحية، وعليه، وجهت إدارة المستشفى كادر التمريض والأطباء المتابعين لحالتها، بعدم اطلاعها على الخبر أو الإجابة عن تساؤلاتها حول صحة الراحل أو وضعه.

هذا وقد انتشرت بعض الأخبار حول بدء الفنانة القديرة السؤال عن حالة زوجها الصحية، والمطالبة بـ رؤية ابنتيها دنيا وإيمي، وتوجه الأطباء لإخبارها بأنه على حاله تمهيداً لاطلاعها على خبر وفاته عقب تحسن وضعها الصحي.

يذكر أن الفنان سمير غانم، غاب عن عالمنا، مساء يوم الخميس الماضي، عن عمر ناهز الأربعة والثمانين عاماً، وشيع جثمانه إلى مثواه الأخير في مدافن العائلة، من مسجد المشير الكائن في منطقة التجمع الخامس، وذلك بحضور نجوم الفن ومشاهير الإعلام المصري.