سمير صفير بعد الإفراج عنه من قبل السعودية: التحقيقات تمحورت حول الرئيس ميشال عون و حزب الله

سمير صفير

وصل الملحن الشهير وعائلته وعاملتهم المنزلية قبل ساعات إلى بلده الأم، وحط رحاله في مطار بيروت، حيث كان ينتظره الشاعر نزار فرنسيس، فيما غابت باقي الوجوه الفنية، التي جمعها العمل الفني واللحن الموسيقي والكلمة الجميلة مع سمير صفير.

بينما استقبله على المستوى السياسي، النائب في تكتل " لبنان القوي" سليم عون، كيف لا والملحن الشهير، معروف بآرائه السياسية المؤيدة للتيار الوطني الحر و لـ رئيس الجمهورية ميشال عون.

وفي تصريح مقتضب، أجراه صفير من المطار، أكد أن التحقيق معه تمحور حول علاقاته السياسية، وخاصة علاقته بـ الرئيس اللبناني ميشال عون وحزب الله، وذلك على هامش أحد المنشورات التي غرد بها قبل فترة، عبر فيها عن أن اتفاق مار مخايل حمى لبنان ( بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية).

وعن كيفي سير التحقيق معه والإفادة التي أدلى بها، أوضح أن خضع للتحقيق من قبل أربعة محققين، وأنه ومن جهته أكد تمسكه وولائه للجيش اللبناني والشرعية.

كما كشف في تصريحه عن الدور الفعّال الذي قام به الرئيس ميشال عون إلى جانب مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وقائد الجيش والأجهزة الأمنية لإنقاذه.

وأتى الإفراج عن الملحن اللبناني بعد ثلاثة أيام من انتشار تسريبات صحافية، حول نقل الأجهزة الأمنية السعودية الملحن اللبناني سمير صفير من سجن الذهبان إلى سجن الشميسي، المعروف بأنه سجن مؤقت لـ ترحيل الموقوفين الأجانب، كـ إجراء تمهيدي لـ ترحيله إلى بلده الأم لبنان.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات السعودية، اعتقلت سمير صفير قبل شهر ونصف الشهر من أمام منزلة في جدة، وذلك على هامش بعض التصريحات السياسية التي غرد بها قبل سنوات والتي تخطى عمر البعض منها التسع سنوات، والتي تختلف في فحواها مع سياسة المملكة العربية السعودية.

هذا وشُنت حملة مضادة على سمير صفير في شهر كانون الأول/ يناير الماضي، بعدما شارك صورة توثق تلقيه الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا التاجي المستجد في السعودية، ما أثار غضب النشطاء السعوديين الذين طالبوا بطرده من البلاد، مستذكرين تصريحاته المعادية لبلدهم.