إيمي سمير غانم تعلق لأول مرة على أخبار تدهور صحة الفنانة دلال عبد العزيز

فن ومشاهير

إيمي سمير غانم تعلق لأول مرة على أخبار تدهور الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز

31 أيار 2021 14:11

لازالت الفنانة إيمي سمير غانم، تشارك متابعيها عبر منصة تطبيق INSTAGRAM، بعض المنشورات المتضمنة أدعية دينية تتضرع بها إلى الله لإبدال ثوب السقم الذي نزل بجسد والدتها الفنانة دلال عبد العزيز بـ ثوب العافية والصحة.


إيمي سمير غانم

وشاركت الفنانة المصرية الشابة المفجوعة حديثاً بـ وفاة والدها الكوميديان سمير غانم، يوم أمس، منشوراً طلبت فيه من الله شفاء والدتها، ودعت من خلاله جمهورها لمشاركتها الدعاء.

وجاء في نص المنشور:" اللهم اشفِ دلال عبد العزيز فـ أنت أعلم بحالها.. اللهم رد عافيتها وخفف عنها وأرحم ضعفها وقلة حيلتها.. ربي اشفها شفاءً لا يغادر سقما.. يا من تعيد للمريض صحته و يا من تستجيب دعاء البائس الضعيف.. أن تلطف بجسدها وتكتب لها الشفاء العاجل..".

محبو إيمي من مشاهير وعامة، تفاعلوا مع منشورها بطريقة لافتة، وانهالوا عليه بالدعاء لـ الفنانة دلال عبد العزيز بـ الشفاء والعافية، ومن أبرز المعلقين على المنشور من الفنانين:

" بتول عرفة، إيمي سالم، ريم مصطفى، عبير صبري، عائشة بن أحمد، درة، مير هان حسين، هند صبري، هنا الزاهد، ليلى زاهر، إيمي طلعت زكريا، ندى بسيوني، أحمد السعدني، وفاء عامر، رانيا ياسين".


وجاء منشور الفنانة إيمي سمير غانم بعد ساعات قليلة من تصريح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، الطبيب حسام حسني، بمستجدات الحالة الصحية للنجمة المصرية القديرة.

والتي أكد فيها أن عبد العزيز تمر حالياً بـ حالة صحية حرجة، وأن وضعها الحالي يتطلب جرعات عالية من الأكسجين على الرغم من شفائها من عدوى الفيروس.

وهو ما كان قد صرح به شقيق زوجها الراحل في لقاء صحفي أجريَّ معه لصالح صحيفة الوطن المصرية، أكد فيها أنها تعاني من مضاعفات فيروس كورونا، مبيناً أن تداعيات العدوى، أثرت بشكل كبير على حالتها الصحية وأسفرت عن إصابتها باعتلالات تنفسية حادة.

قبل أن يدعو لها بالشفاء وينفي وضعها على جهاز التنفس الصناعي:" ربنا يتمم شفائها على خير.. ادعوا لها بـ الشفاء العاجل.. التنفس عندها مش طبيعي.. ولكنها لم توضع على جهاز التنفس الصناعي..".

تجدر الإشارة إلى أن الفنانة دلال عبد العزيز، لا تعلم حتى اللحظة بـ رحيل زوجها الكوميديان سمير غانم، وأن أفراد أسرتها والكادر الطبي اختاروا عدم اطلاعها على الأمر خشية عليها من تدهور حالتها الصحية.