أحيا نقيب الموسيقيين في مصر، الفنان هاني شاكر الذكرى العاشرة لـ وفاة ابنته الراحلة دينا، التي غابت عن عالمنا في الثاني والعشرين من شهر حزيران/ يونيو من العام 2011، بعد صراع مرير مع مرض السرطان.
هاني شاكر
ونشر نقيب المهن الموسيقية صورة ابنته الراحلة عبر حسابه الرسمي في منصة تطبيق فيسبوك، وعلق عليها مخاطباً فقيدته، بـ القول:" دينا حبيبتي ونور عيني.. وحشتيني ووحشتي كل إللي بحبوكِ يا أغلى وأحلى ملاك نزل على الأرض.. النهارد ده الذكرى العاشرة لـ رحيلك ربنا يرحمك.. ويجمعنا بكِ إن شاء الله في الجنة مع كل إللي بـ تحبيهم..نسألكم الفاتحة..".
وعليه انطلقت تعليقات متابعي شاكر من مشاهير وعامة، الذين انهالوا على المنشور بـ دعائهم للراحلة بـ الرحمة والمغفرة ولذويها بـ الصبر والسلوان.
وفي التعليقات:" لها الرحمة والمغفرة ولك أستاذ هاني طول العمر والعافية بـ إذن الله"، و" الله يرحمها رحمة واسعة من عنده.. سبحانه ويدخلها فسيح جناته ويصبركم يا أستاذ هاني يا محترم"، و" تعيش وتفتكر.. الله يرحمها ويغفر لها ويرزقها الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب وينور قبرها ويصبركم على فراقها يا رب"، و" الله يرحمها ويغفر لها وتعيش وتفتكر"، و" ربنا يتغمدها بـ واسع رحمته ويسكنها فسيح جنات النعيم ويلهمك الصبر على فراقها يا رب".
وفاة دينا ابنة هاني شاكر
رحلت ابنة الفنان المصري في مثل هذا اليوم من العام 2021، بعد صراع مرير مع مرض سرطان المعدة، ووافتها المنية داخل إحدى غرف العناية في أحد مستشفيات مدينة القاهرة.
وذلك في إطار تحضرها للسفر للعلاج في الصين، بعد إعلانهم التوصل لعلاج جديد، عقب عامين من خضوعها للعلاج في باريس والذي باء بـ الفشل.
وتسببت وفاة دينا بـ حالة حزن شديدة لأفراد عائلتها ولاسيما والدها الفنان هاني شاكر، الذي انطوى على نفسه وابتعد عن الساحة الفنية لفترة من الزمن، مؤكداً في عدة تصريحات صحافية حينها بأن أصعب الابتلاءات هي الابتلاء بـ الضنى.
جديد هاني شاكر
تجدر الإشارة إلى أن الفنان هاني شاكر، أثار مؤخراً بلبة بين أوساط النشطاء، عقب نشره عدة صور جديدة من كواليس أحدث جلسة تصوير خضع لها، بدا فيها بإطلالة مغايرة تماماً وغير معتادة منه.
حيث بدا بـ ستايل كاجوال عصري من النمط الإيطالي، وهو ما أحدث ضجة بين أوساط متابعيه الذين تساءلوا عن سر إطلالته المفاجئة، لتكشف مصادر مقربة من هاني شاكر أن الصور التقطت له بهدف الترويج لأغنيته الجديدة " لو سمحتوا"، وهي من كلمات تامر حسين ومن ألحان عزيز الشافعي ومن توزيع جلال حمداوي.