فوائد العنب.. للوقاية من خطر الإصابة بأمراض خطيرة

ومثل باقي ل الفواكه والخضروات الأخرى، يعتبر العنب مصدراً جيدًا للألياف والماء، كما أن مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في العنب قد تجعله صحياً بشكل خاص، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد بعض فوائدها، وفيما يلي بعض الطرق التي قد تعزز بها العناصر الغذائية الموجودة في العنب الصحة.

1 : السرطان:

يحتوي العنب على مضادات الأكسدة القوية المعروفة باسم البوليفينول، والتي يُعتقد أن لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وأحد هذه المواد هي ريسفيراترول، التي توجد في قشور العنب الأحمر، وأشارت الدراسات المعملية إلى أن ريسفيراترول قد يكون قادراً على إبطاء أو منع نمو الأورام في الغدد الليمفاوية والكبد والمعدة والثدي والقولون وسرطان الجلد وسرطان الدم، ويوجد الريسفيراترول أيضاً في النبيذ الأحمر، حيث بحثت دراسات قليلة في العلاقة بين النبيذ الأحمر وخطر الإصابة بالسرطان لدى البشر، ولكن ثبت أن تناول كميات كبيرة من الكحول على أساس ثابت يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ولذلك فإن الاعتدال هو المفتاح، وتوصي الإرشادات الغذائية بتناول معتدل للكحول بمعدل مشروب واحد يومياً للنساء، وما يصل إلى مشروبين يومياً للرجال، أما آخر مضاد طبيعي للالتهابات موجود في العنب هو الفلافونويد كيرسيتين، حيث أشارت الدراسات إلى أن هذه أيضاً قد تساعد في منع أو إبطاء نمو السرطان.

2 : صحة القلب:

أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الكيرسيتين والريسفيراترول قد يقللان من خطر الإصابة بتصلب الشرايين ويحميان من الضرر الناجم عن البروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول الضار، استخدمت هذه الدراسات في الغالب جرعات من مركبات الفلافونويد أعلى بكثير من تلك التي يستهلكها البشر عادة، كما يُعتقد أن البوليفينول الموجود في العنب، مثل الريسفيراترول، يحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب التي قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تمنع تراكم الصفائح الدموية وتخفض ضغط الدم وخطر عدم انتظام ضربات القلب.

يحتوي العنب على الألياف والبوتاسيوم، وكلاهما يدعم صحة القلب، حيث توصي جمعية القلب الأمريكية بزيادة تناول البوتاسيوم مع تقليل استهلاك الصوديوم لتحسين ضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية، كما أظهرت دراسة لبيانات 12267 بالغاً في الولايات المتحدة أنه كلما زاد استهلاك الصوديوم مع استهلاك البوتاسيوم، زاد خطر الوفاة لجميع الأسباب،كما ارتبط تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والحماية من فقدان كتلة العضلات، والحفاظ على كثافة المعادن في العظام.

3 : ضغط الدم:

قد تساعد زيادة تناول البوتاسيوم في تقليل الآثار السلبية للصوديوم في النظام الغذائي، يحتوي العنب على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهذا يدل على أنه يمكن أن يساعد في تقليل آثار الصوديوم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما أن الألياف مهمة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك صحة القلب وضغط الدم، والعنب مصدر جيد للألياف.

4 : الإمساك:

يحتوي العنب على الماء والألياف، ولذلك يمكن أن يساعد ذلك الأشخاص في الحفاظ على رطوبتهم والحفاظ على انتظام حركات الأمعاء وتقليل خطر الإمساك.

5 : الحساسية:

بسبب التأثيرات المضادة للالتهابات من الكيرسيتين، يقترح البعض أن تناول العنب قد يساعد في تخفيف أعراض الحساسية، بما في ذلك سيلان الأنف، وسيلان مجرى الدمع، ومع ذلك، لم يتم إجراء أي دراسات بشرية لإثبات هذه النظرية.

6 : مرض السكري:

في عام 2013 ، أشارت نتائج دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية إلى أن بعض الفواكه، ولكن ليس العصائر، قد تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى البالغين، وخلال الدراسة ، التي شملت 187382 مشارك واستمرت 22 عاماً، أصيب 6.5 بالمائة من المشاركين بمرض السكري، ومع ذلك، فإن أولئك الذين يتناولون ثلاث حصص في الأسبوع من العنب أو الزبيب أو التفاح أو الكمثرى لديهم خطر أقل بنسبة 7 في المائة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك، كما يؤدي المستوى العالي نسبياً من السكر الموجود في العنب إلى التساؤل عما إذا كان تناوله آمناً لمرضى السكري.