الناتو يطور طريقة جديدة لتتبع الصواريخ البالستية بـ استخدام الطائرات بدون طيار

الرصد العسكري

الناتو يطور طريقة لـ تتبع الصواريخ البالستية بـ استخدام الطائرات بدون طيار

28 تموز 2021 15:02

وفقاً لمقال نُشر على موقع الناتو على الإنترنت، فقد طورت وكالة الدعم والمشتريات التابعة لحلف الناتو حلاً مبتكراً لاختبار قدرة الرادارات الجوية التابعة لحلف الناتو على تتبع الصواريخ البالستية بـ استخدام مروحيات رباعية يمكن التحكم فيها لاسلكياً وقابلة للبرمجة وجهاز إرسال واستقبال رادار.



طريقة جديدة لتتبع الصواريخ الباليستية 

يشكل الانتشار المتزايد للصواريخ البالستية تهديداً لسكان دول منظمة حلف شمال الأطلسي وأراضيها وقواتها، وإن ردع هذه التهديدات هو جزء من مهمة الناتو الأساسية للدفاع الجماعي، وللمساعدة في المساهمة في هذا الجهد، طورت وكالة الدعم والمشتريات التابعة لحلف الناتو حلاً مبتكراً لاختبار قدرة الرادارات الجوية التابعة لحلف الناتو على تتبع الصواريخ الباليستية.

يتكون نظام الاختبار من مروحية رباعية يتم التحكم فيها عن طريق الراديو وقابلة للبرمجة وجهاز إرسال مستجيب للرادار، وهي جهاز اتصال لاسلكي مصمم خصيصاً يكرر إشارة الرادار وبالتالي يحاكي مسار الصاروخ، حيث يقوم فريق المهندسين بتشغيل جهاز الإرسال والاستقبال وتحليل البيانات لتقديم صورة دقيقة لقدرة الرادار على اكتشاف الصواريخ القادمة.

تعزز القدرة الجديدة قدرة دول الناتو على إجراء حملات اختبار ضد تهديدات الصواريخ الباليستية على رادارات الدفاع الجوي، دون تكبد تكاليف باهظة أو عمليات تستغرق وقتاً طويلاً، وقال رينيه روثمان، مدير مجموعة أنظمة المراقبة الجوية:" كان هذا سيتطلب في السابق نقلاً مادياً مكلفاً ومستهلكاً للموارد إلى مجال إطلاق صواريخ متخصص، ومن ثم إطلاق الصاروخ، ومع ذلك، فإن استخدام طائرة بدون طيار لتحديد مسار الصاروخ المتوقع وجهاز إرسال واستقبال لإنتاج عودة الرادار المناسبة يسمح من أجل حملة اختبار فعالة من حيث التكلفة وقابلة للتكيف".

هذه الخدمة متاحة لجميع دول الناتو ويمكن إجراؤها أينما كان الرادار، ويمكن تكرار الاختبارات في نطاق واسع من الأجهزة القابلة للبرمجة، دون الحاجة إلى استخدام عمليات إطلاق صواريخ متعددة.

يُعتبر الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل لحلف الناتو مهمة أساسية في أوقات السلم والأزمات والصراعات التي تحمي أراضي الحلف وسكانه وقواته ضد التهديدات والهجوم الجوي والصاروخي، ومن خلال برنامج الاتصالات والجو والصواريخ، تساهم وكالة الدعم والمشتريات التابعة لحلف الناتو في هذا الجهد الجماعي الذي يقدم إمكانات اختبار لعدد متنوع من أنواع الرادار.

المصدر: Army Recognition