برفيسور سويدي لا يستبعد الحاجة إلى جرعة خامسة لفيروس كورونا

الجرعات المعززة لفيروس كورونا

بينما تعد الحكومة السويدية جرعات معززة لفيروس كورونا لشرائح من السكان، بما في ذلك المجموعات المعرضة للخطر، غامر باحث اللقاح ماتي سالبرغ، الأستاذ ومحلل الطب الحيوي في معهد كارولينسكا، بالقول بأن الجرعات الإضافية قد تصبح ضرورية.

وقال سالبرغ لصحيفة افتونبلاديت: "لا نعرف كم من الوقت يحمي اللقاح من الأمراض الخطيرة ومن الوفاة، وهذا يعني أنك تختار الآمن قبل غير الآمن."

ووفقاً لسالبرغ، فإن إعلان وكالة الصحة العامة السويدية عن الجرعات الثالثة، بالفعل هذا الخريف للفئات المعرضة للخطر، بما في ذلك كبار السن وذوي الجهاز المناعي الضعيف، لم يكن مفاجئاً.

وتابع ماتي سالبرغ قائلا: "كان هذا متوقعاً للغاية، فمن ناحية، نعلم أن الفيروس لن يختفي، وقد حددت وكالة الصحة العامة السويدية بالفعل جرعة ثالثة للمجموعات المعرضة للخطر"، واصفاً الاستعدادات بأنها "معقولة للغاية".

الحاجة إلى جرعة خامسة لفيروس كورونا

وتابع قوله: "بعد تلقي الجرعة الثانية، تنحسر الاستجابة المناعية ببطء، وفي غضون عام، قد يفقد الكثيرون الحماية، لا نعرف حتى الآن، ولكن إذا حصلت على جرعة ثالثة، فسيتم تنشيطها مرة أخرى، يقول علم الأحياء أن الاستجابة المناعية المتلاشية أمر غير محتمل، ثم حان الوقت لجرعة ثالثة، رابعة، وربما خامسة".

حيث أنه في الوقت الحالي، لا توجد سوى دراسات محدودة للغاية حول تأثير الجرعة المنشطة، لكن الدراسات الحالية لا تزال تشير إلى استجابة مناعية أقوى، ووفقاً لسالبرغ، مع عدم وجود مؤشر على زيادة خطر الآثار الجانبية.

وقال ماتي سالبرغ: "على العكس من ذلك، أظهرت الدراسات التي أجريت على لقاح أسترا زينيكا أن خطر الإصابة بجلطات الدم كان أكبر في الجرعة الأولى، لذلك لا داعي للقلق من الجرعات اللاحقة."

وقال عالم الأوبئة بالولاية أندرس تيجنيل: "التقييم هو أنه من غير الممكن القضاء على الفيروس، وبالتالي يجب أن يكون عمل التطعيم طويل الأمد ويركز على الحد من الأمراض الخطيرة والوفيات."

وحتى الآن، شهدت السويد 1.1 مليون حالة إصابة، مع 14700 حالة وفاة، أي أكثر من أبناء عمومتها الاسكندنافيين مجتمعين، وحتى الآن، تمكنت السويد من تطعيم 42.5 في المائة من سكانها البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.