ثلاثة أسباب شائعة تؤدي إلى الإفلاس منها " الطلاق"

حيث يمكن أن يساعدك التأمين واتخاذ القرارات الذكية والعمل مع شركات المحاماة المتخصصة في حماية أصولك وضمان استقرار حياتك المالية.

ومع أخذ كل ذلك بالاعتبار، إليك بعض الأسباب الأكثر شيوعاً للإفلاس في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وبعض الطرق التي يمكن من خلالها منع ذلك:

1- المصاريف الطبية:

هناك فكرة خاطئة شائعة مفادها أن سبب إفلاس الناس من الفواتير الطبية هو عدم وجود تأمين لهم، وعلى الرغم من أن هذا صحيح في بعض الحالات، إلا أنه ليس القصة الكاملة، فقد يكون التعامل مع الإعاقات الطبية الخطيرة والإقامة الطويلة في المستشفى مدمرة مالياً حتى لو كان التأمين يغطي جميع النفقات الطبية.

والقضية ليست فقط الأموال التي تذهب إلى الفواتير الطبية، إنها أيضاً حقيقة أنه قد يكون من الصعب أو المستحيل جني أي أموال أثناء وجودك في المستشفى أثناء التعافي أو الخضوع للعلاج، وعندما يكون للأسرة معيل واحد فقط، يمكن أن يؤدي ذلك إلى خراب مالي سريع نسبياً، خاصة إذا كان على الأسرة ديون كثيرة.

هذه التحديات هي السبب في أن النفقات الطبية غالباً ما تكون إما أكبر سبب للإفلاس في أمريكا أو واحد من أعلى 3 أسباب، وإحدى طرق التغلب على هذه التحديات، بالإضافة إلى الحصول على تأمين صحي، هي إما أن يكون لديك حساب توفير كبير أو دفع تأمين حماية الدخل، وهو نوع من التأمين سيحل محل راتب الشخص جزئياً أو كلياً إذا كان غير قادر على العمل لفترة طويلة من الزمن.

3- فقدان الوظيفة:

الإفلاس بسبب فقدان الوظيفة يمكن أن يكون أيضاً أمراً معقداً، ويمكن أن يكون سبب الإفلاس النقص الفوري في الدخل، ولكن هذا نادراً ما يكون هو المشكلة الوحيدة، وذلك نظراً لأن معظم الأشخاص لديهم أيضاً تأمين صحي مرتبط بعملهم، وفقدان الوظيفة المفاجئ قد يتركهم أيضاً في مأزق بالنسبة للفواتير الطبية القادمة ويتعين عليهم دفع ثمن الوصفات الطبية الخاصة بهم، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى تجفيف احتياطيات الأموال بسرعة.

ومثل الإفلاس الطبي، يمكن أيضاً منع الإفلاس المرتبط بفقدان الوظيفة إما عن طريق امتلاك ما يكفي من المدخرات والأصول لتحمل الضغط المالي الناجم عن فقدان الوظيفة المفاجئ، أو عن طريق الحصول على تأمين، حيث يمكن أيضاً تخفيف الضرر الناجم عن فقدان الوظيفة المفاجئ عن طريق الحصول على تأمين حماية العمل.

3- الطلاق:

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يتسبب بها الطلاق في خراب مالي، وتحدث أكبر مشكلة عندما يكون الطلاق متنازعاً بشدة من قبل أحد الطرفين، واعتماداً على الاختصاص القضائي حيث يتم الطلاق، إذا لم يوافق أحد الطرفين على الإجراء، فقد يضطر الطرفان إلى إحالة القضية إلى المحكمة، وهو أمر ليس مرهقاً ويستغرق وقتاً طويلاً فحسب، بل قد يكلف أيضاً ثروة صغيرة من الرسوم القانونية، ادمج ذلك مع فصل الأصول بين الزوجين، ويمكن أن يكون الطلاق السيئ كافياً لترك أحد الطرفين أو كلاهما في مشكلة مالية عميقة.

وعلى عكس العناصر الأخرى في هذه القائمة، فإن "تأمين الطلاق" ليس موجوداً، ويمكن أن يؤدي توقيع اتفاقية ما قبل الزواج إلى جعل حالات الطلاق أسهل وأقل إجهاداً من الناحية المالية، ولكن إذا كنت تبحث عن طلاق قادم ولم توقع على عقد مسبق، فلا تزال هناك طرق لحماية أموالك، أهمها هو التأكد من أن زوجك موافق على الطلاق ومحاولة جعله ودياً قدر الإمكان.