أثار طرح أوراق جديدة من فئة العشرين ألف في السوق اللبنانية من قبل مصرف لبنان جدلاً كبيراً في الشارع، خصوصاً أن الأوراق النقدية الجديدة تحمل الرمز (C-01) التي كانت تحمله العشرين الف التي طبعت في الاعوام 2012 و 2014 ، ما يعني أن الأوراق الجديدة طرحت بدون دعم من الذهب والعملات الأجنبية، وهو نذير افلاس يساهم في حالة التضخم المالي، الذي من شأنه أن يزيد من تدمير القيمة السوقية للعملة المحلية.
لكن خبراء اقتصاديون أكدوا أن ما سلف، ليست سوى اشاعات لا أساس لها من الصحة، مؤكدين أن الاموال التي تدخل عبر ماكينات الـ ATM من المصارف تكون شرعية ولا يمكن أن تكون مستنسخة.
وأوضح خبراء في المجال المالي، فإن السلوك الشعبي في ادخار وتخزين الأوراق النقدية من فئة 50 ألف و 100 ألف، أدى إلى افراغ السوق من هذه الفئة، ما ساهم في زيادة حضور الأوراق النقدية فئة 20 ألف في السوق، فيما حاول المصرف المركزي اعادة التوازن في العملات النقدية بطرح فئة 50 ألف و 100 ألف.
وفنّد الخبراء الاشاعات الشعبية حول عملة الـ 20 ألف، مؤكدين أنها صادرة بشكل رسمي عن مصرف لبنان، وأن قوتها من قوة الاقتصاد، ولا شيء اسمه دعم للعملة الورقية.
ويعزي آخرون سبب التضخم، إلى شح عملة الـ 100 دولار من السوق، ووقف التحويلات إلى الخارج.
النهضة نيوز - بيروت