يتأزم الوضع في أفغانستان شيئاً فشيئاً إثر سيطرة طالبان على كابول، بعد هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني من البلاد، مما أنتج فراغاً تزداد آثاره السلبية تباعاً، بعد أن أسهم انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان الذي أعقب اتفاق الولايات المتحدة مع طالبان دون إشراك الحكومة الأفغانية في زرع أول بذرة لسقوط الدولة.
وبحسب موقع سبوتنيك فقد شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على وجوب العمل المشترك لحل الأزمات والذي اتضحت أهميته بعد الانهيار في أفغانستان بسبب انسحاب القوات الأمريكية وحلف الناتو.
حيث علق لافروف لأول مرة على الأحداث في أفغانستان بالقول: "هناك حاجة إلى عمل مشترك للمساعدة في حل الأزمات والصراعات الإقليمية العديدة المستمرة في العالم، وقد تجلى هذا مرة أخرى بشكل واضح للغاية على خلفية انهيار الوضع في أفغانستان بعد الانسحاب المتسرع للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من هناك".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، قد اعتبر أن ما يحدث في أفغانستان بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة والناتو نتيجة طبيعية، قائلاً: "نتيجة منطقية. يوغوسلافيا، ليبيا، الآن أفغانستان، هل يمكن أن تختلف التوقعات؟ تريليون دولار تصرف دون جدوى".
المصدر: سبوتنيك