أخبار

مكتب التحقيقات الفدرالي ينشر وثيقة عن أحداث 11 أيلول دون الإشارة إلى الحكومة السعودية

12 أيلول 2021 13:24

أفادت وكالة سبوتنيك، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي نشر أول مجموعة من الوثائق العديدة المتعلقة بتحقيق 11 أيلول، بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وكان بايدن قد أصدر في وقت سابق أمراً تنفيذياً ببدء مراجعة مشتركة بين الوكالات لاحتمال رفع السرية، في غضون ستة أشهر، عن بعض الوثائق المتعلقة بهجمات 11 أيلول الإرهابية ضد الولايات المتحدة.

حيث قال مكتب التحقيقات الفدرالي: "يتم الإفراج عن هذه المواد استجابة للأمر التنفيذي الموقع في 3 أيلول 2021 من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن رفع السرية عن بعض الوثائق المتعلقة بالهجمات الإرهابية في 11 أيلول 2001".

وأوضحت الوكالة بأن المنشور، الذي يبدو أنه تم تنقيحه بشكل كبير، يتألف من أكثر من اثنتي عشرة صفحة من شهادات الشهود التي تم جمعها بشكل رئيسي خلال مقابلة في تشرين الثاني 2015، فيما يتعلق بـ "الدعم اللوجستي الكبير" المقدم إلى خاطفي 11 أيلول نواف الحازمي وخالد المحضار.

وأشارت الوكالة إلى أن عمر البيومي وفهد الثميري، كانوا من بين الأشخاص الذين قدموا الدعم للخاطفين، ويقال إن البيومي كان على اتصال بأسامة بسنان، وهو رجل يُزعم أنه يعرف عائلة بن لادن ويحافظ على التواصل معهم.

كما يقال إن الثميري عمل كمسؤول إداري في القنصلية السعودية، وفقاً لمصادر مكتب التحقيقات الفيدرالي، وكان لديه معتقدات متطرفة، ويبدو أنه ساعد في ترتيب اجتماعات بين بيومي وخاطفي الطائرات في 11 أيلول.

وأصدر مكتب التحقيقات الفدرالي ليلة السبت، سجلات منقحة بشدة من التحقيق السري في شبكة دعم الخاطفين في 11 أيلول داخل الولايات المتحدة، وكان هناك صلات مكشوفة على ما يبدو مع زعيم القاعدة المعروف أسامة بن لادن.

ومع ذلك، يبدو أن البيومي كان أكثر انخراطاً في تقديم "الدعم اللوجستي لحازمي ومدهار، بما في ذلك الترجمة والمساعدة في السفر والإقامة والتمويل".

وتقول وثيقة مكتب التحقيقات الفدرالي أنه في 17 تشرين الأول 1992، استضاف بسنان حفلاً في واشنطن العاصمة لـ "الشيخ الكفيف" عمر عبد الرحمن، العقل المدبر المدان لتفجير أبراج التجارة العالمية عام 1993.

وخلصت الوكالة بأنه وعلى الرغم من أن الوثيقة تصف الاتصالات المختلفة التي أجراها اثنان من الرجال الذين اختطفوا الطائرات في 11 أيلول مع شركاء سعوديين في الولايات المتحدة، إلا أنها لا تقدم أي دليل على أن الحكومة السعودية كانت متواطئة في المؤامرة.

المصدر: وكالة سبوتنيك