رأى عضو المجلس السياسي في "حزب الله"، محمود قماطي، أن "المقاومة أخرجت لبنان من الحصار والخناق والتطويق الاقتصادي، ليس تسللاً أو مداورة، إنما عبر كسر الحصار والمؤامرة التي حاولوا من خلالها تجويع الشعب وإفقاره"، مشدداً على أن "كسر الحصار لن يقتصر على المشتقات النفطية والمحروقات، وإنما سيتعداه إلى أمور كالدواء والغذاء وغيرهما للتخفيف من آلام وأوجاع الشعب اللبناني".
وأكد قماطي "سقوط المعادلة التي أرادوا أن يزرعوها في نفوس الشعب بأن سبب الجوع وانقطاع الكهرباء هو المقاومة وسلاحها، وكانت المقاومة بالمرصاد وأكدت أن من يمنع الماء والدواء والنفط ويجوع ويعطش هي أمريكا وسياستها في المنطقة"، مؤكداً ضرورة "الخروج من الدولة العميقة الفاسدة التابعة للخارج، وأن نحطم الضوابط التي تعمل عليها هذه الدولة".
ورد قماطي على مقولة إن حزب الله هو المسيطر على الدولة، بالقول "عندما نادينا للتوجه إلى الشرق لحل مشاكل شعبنا لم يسمعنا أحد، والاتجاه نحو إيران وسوريا وروسيا لم يرده أحد خوفاً وجبناً من أمريكا"، متسائلاً "لماذا يخضع لبنان للضغوط الأمريكية في وقت واجهت فيه سوريا وإيران وغيرهما وانتصرت".
ودعا قماطي إلى التزام الحذر من "التآمر في الأيام القادمة"، ذلك أن "الضغوطات، التي سخرت لها فضائيات ووسائل إعلام محلية وخارجية، عينها على الانتخابات النيابية المقبلة للسيطرة على البلاد بأكثرية نيابية جديدة لمصلحة الفريق الآخر، مراهنين على كسب بعض النواب الإضافيين في ساحات وطوائف ومذاهب معينة لسن التشريعات والقوانين التي يريدون، لتنفيذ المشاريع التي عجزوا عن تطبيقها في السابق للإمساك بلبنان".
موقع العهد الإخباري