اعتقال سارة الكندري وأحمد العنزي بـ تهمة النصب والاحتيال على مصممة أزياء

فن ومشاهير

اعتقال سارة الكندري وأحمد العنزي بـ تهمة النصب والاحتيال على مصممة أزياء

2 تشرين الأول 2021 10:36

اعتقلت السلطات المحلية في الكويت البلوغر أحمد العنزي ( أحمداني) وطليقته الفاشينيستا سارة الكندري ( سارونة) بـ تهمة النصب والاحتيال على مصممة أزياء بـ مبلغ مالي قدره ثلاثون ألف دينار كويتي.



حبس سارة الكندري وأحمد العنزي

ونشرت إحدى الصفحات الكويتية الناشطة على تطبيق تويتر الخبر دون أي دلائل، وذلك بـ التزامن مع صمت المدونين الشهيرين، حيث غرّد حساب " شبكة الكويت" بـ القول:

" مخفر السالمية يقرر حبس سارة الكندري وأحمد العنزي على خلفية قضية نصب واحتيال على مصممة أزياء بـ مبلغ 30 ألف دينار..".


حرب التصريحات المضادة تشتعل بين سارة الكندري وأحمد العنزي

ويأتي الخبر بعد نحو شهر من انفصال المدونين الشهيرين بـ اسم ( سارونة وأحمداني) وتراشقهما بـ الاتهامات المضادة ضد بعضهما البعض، والتي وصلت حدَّ التخوين والتشكيك بصحة علاقتهما وتعاملهما مع ابنتهما الوحيدة.

وذلك بعد خروج العنزي في فيديو قصير عبر سناب شات، وتحدثه بحضور ابنته عن تخلي والدتها عنها وتركها في قسم الشرطة دون إبلاغه بـ الأمر، مبيناً أنه سيتكفل بـ تدريس ابنته والاعتناء بها، قبل أن يعود ويستعرض علاقته بـ ابنته متوجهاً إليها بـ الكشف عن تفاصيل الوقت الذي أمضياه سوياً والهدايا التي جلبها لها.

وهو ما ردت عليه سارة الكندري في فيديو مطول، شرحت فيه الأسباب وراء إعادتها ابنتها إلى طليقها على الرغم من حضانتها لها، مشيرة إلى أنها لاتستطيع تسجيلها في المدرسة كون ابنتها تتبع لوالدها وهو من " بدون" غير مجنس في الكويت.

وأوضحت أنها تواصلت معه وطلبت منه تسجيل الطفلة في المدرسة بعد استصدار الأوراق الرسمية المطلوبة، وذلك كون التسجيل منوط بمثل هذه الحالة بـ حضور الوالد فقط.

ونفت المدونة الكويتية اتهامات طليقها لها حول انفصالها عنه بدافع الحصول على مستحقاتها المادية، ونشرت وثيقة المخالعة الواقعة بينهماعبر خاصية القصص القصيرة الملحقة بـ حسابها الرسمي في سناب شات، والتي كشفت عن تنازلها التام عن كل حقوقها المادية.

سارة الكندري وأحمد العنزي

والجدير بـ الذكر أن الفاشينيستا سارة الكندري، اتهمت طليقها بـ تعنيفها ومحاولة قتلها بـ الخنق أمام طفلتهما الوحيدة، قبل أن تتهمه بـ أذية ابنتهما من خلال كسر الجهاز اللوحي " الأيباد" على رأسها.

وهو ما دفع الصحافي الكويتي أبو طلال الحمراني بـ المطالبة بـ حبسهما وإيداع الطفلة في دار رعاية، بـ اعتباره أنهما يستغلان طفلتهما الحدث للاستعطاف الجمهور وتحصيل المشاهدات دون مراعاة منهما لمشاعرها.