دراسة جديدة يمكنها المساعدة في تطوير مناهج جديدة لعلاج سرطان الدم بواسطة الخلايا المناعية

علاج سرطان الدم بواسطة الخلايا المناعية الضامة

يمكن أن يساعد البحث، الذي نُشر اليوم 1 آذار 2022، في مجلة "تحقيقات سريرية"، في تطوير مناهج جديدة لعلاج الأشخاص المصابين بسرطان الدم.

درس الفريق ابيضاض الدم النخاعي الحاد، وهو سرطان الدم الذي يصعب علاجه، وقاد البحث الدكتور ستيوارت روشورث من كلية طب نورويتش في جامعة إيست أنجليا، بالتعاون مع معهد كوادرام ومعهد إيرلهام ومستشفى نورفولك ونورويتش الجامعي في المملكة المتحدة.

ركزت الدراسة على عملية تنشيط جهاز المناعة لمحاربة خلايا سرطان الدم، ووجد الفريق أن الخلايا المناعية المعروفة باسم الضامة يمكن برمجتها لمهاجمة الخلايا السرطانية من خلال بروتين يعرف باسم "ستينغ": محفز جينات الإنترفيرون، وهو منشط قوي للجهاز المناعي.

كما ناقش الفريق أيضاً التأثير المحتمل الذي يمكن أن يحدثه هذا على العلاجات المستقبلية، وقال الدكتور ستيوارت روشورث: "توفر نتائجنا نظرة ثاقبة حول كيفية استخدام جهاز المناعة لمهاجمة السرطانات إذا أعطيت الإشارات الصحيحة".

"غالباً ما ينتكس المرضى بعد علاج السرطان، لأن كميات صغيرة من المرض تبقى على الرغم من العلاج الكيميائي، ويكشف بحثنا أن استهداف هذه الظاهرة البيولوجية يمكن أن يساعد في القضاء على سرطان الدم من نخاع العظام".

حدد الباحثون هذه الآليات في نخاع العظام لمرضى اللوكيميا ونماذج الفئران لسرطان الدم النخاعي الحاد.

سرطان الدم النخاعي الحاد

وقال الدكتور روشورث: "في الوقت الحاضر، للأسف، لا يكفي العلاج الكيميائي في كثير من الأحيان لعلاج الناس من سرطان الدم، وفي المستقبل، آمل أن تساعد النتائج التي توصلنا إليها في تحسين العلاجات للأشخاص المصابين بسرطان الدم من خلال تهيئة استجابتهم المناعية لمساعدة أدوية العلاج الكيميائي على العمل بشكل أفضل".

وقالت الدكتورة نايارا بيرازا من معهد كوادرام: "لقد ساهمنا في هذه الدراسة في الكشف عن آلية جديدة تتحكم بها الخلايا السرطانية في الاستجابة المناعية للجسم لتعزيز نموها، حيث ستتيح هذه النتيجة تحسين العلاجات المستقبلية لعلاج اللوكيميا".