أخبار

الدفاع الروسية تؤكد تورط نجل بايدن في أنشطة البنتاغون البيولوجية في أوكرانيا

24 آذار 2022 16:18

أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، عن تورط نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن في أنشطة البنتاغون البيولوجية في أوكرانيا.

وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أوضح قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، بأن الوثائق التي أصبحت بحوزة وزارة الدفاع الروسية بشأن أنشطة البنتاغون البيولوجية العسكرية في أوكرانيا تسلط الضوء على صلات بين مؤسسات في الولايات المتحدة ومواقع بيولوجية عسكرية في أوكرانيا.

وأضاف خلال إحاطة صحفية: "تجدر الإشارة إلى تورط هياكل مقربة من الإدارة الأمريكية الحالية في الأنشطة المذكورة، بما في ذلك صندوق Rosemont Seneca الاستثماري الذي يقوده هانتر بايدن".

وبين بأن هذا الصندوق يحظى بموارد مالية ملموسة لا تقل عن 2.4 مليار دولار، مضيفا أن الوثائق تؤكد وجود صلات وثيقة بين هذا الصندوق ومقاولي البنتاغون الرئيسيين، بمن فيهم شركة Metabiota التي تعد، مع شركة Black and Veatch، أكبر مصدر أجهزة إلى مختبرات البنتاغون البيولوجية في مختلف أنحاء العالم.

وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى الحجم الواسع لهذا البرنامج، مؤكدا أن جهات أمريكية مختلفة شاركت في تطبيقه علاوة على البنتاغون، بما فيها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وصندوق جورج سوروس ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى الإشراف العلمي من قبل منظمات بحثية رائدة، منها المختبر الوطني في لوس ألاموس الذي عمل على تطوير أسلحة نووية ضمن "مشروع مانهاتن".

ولفت الحنرال الروسي كيريلوف إلى أن هذه الأنشطة تجري تحت الرقابة التامة من قبل البنتاغون.

ونشرت الوزارة خريطة تظهر 30 مختبرا في 14 مدينة وبلدة في أوكرانيا قالت إنها كانت منخرطة في ممارسة "أنشطة بيولوجية واسعة النطاق"، مؤكدة أن هذه المعلومات تأتي من وثيقة موقعة من قبل نائب وزير الدولة الأوكراني لشؤون مجلس الوزراء فيكتور بوليشيوك.

وحمل كيريلوف الولايات المتحدة وحلفاءها المسؤولية عن نقل ما لا يقل عن 16 ألف عينة بيولوجية إلى خارج حدود أوكرانيا، بما في ذلك عينات تم أخذها في مدن لفوف وأوديسا وخاركوف وكييف من أربعة آلاف جندي لفحص الأجسام المضادة لفيروسات هانتا ومن 400 جندي آخرين لفحص الأجسام المضادة لحمى القرم-الكونغو النزفية.

وأشار إلى أن هذه الأنشطة شملت نقل كائنات ممرضة خطيرة وناقلاتها إلى دول أخرى، منها بريطانيا وجورجيا، مشددا على أن ذلك يشكل خطرا ليس على أمن أوكرانيا فحسب بل وأمن المناطق التي وصلت إليها هذه العينات.

وبين بأن البنتاغون ضمن مشروع UP-2 أولى اهتماما خاصا بدراسة الجمرة الخبيثة، بما يشمل إجراء فحوصات في أماكن دفن حيوانات، وتساءل عن الأهداف الحقيقية لبحوث البنتاغون هذه، مشيرا إلى أن هذه الأنشطة في بعض الحالات تسببت في حالات خطيرة للغاية في مجال الأمن البيولوجي.

وأكد بأن "الوضع حول إرسال مواد بيولوجية ممرضة من أوكرانيا إلى دول أوروبية قد يؤدي إلى سقوط ضحايا بشرية وإنشاء بؤرة عدم استقرار وبائي سيكون حجمها مماثلا لجائحة كوفيد-19".

وكان دميتري روغوزين، رئيس وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" قد كشف بأن المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا عملت على تطوير سلاح عرقي ضد روسيا، يؤثر على الوظيفة الإنجابية للمرأة من جنسية محددة، وعلى الجهاز المناعي لمجموعة عرقية محددة.

وفي وقت سابق أكدت وزارة الدفاع الروسية بأن المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا درست نقل الأمراض من اوكرانيا إلى روسيا عن طريق الطيور المهاجرة، وبأن العمل مع بكتيريا الطاعون والجمرة الخبيثة تم في المختبر البيولوجي في مدينة لفيف الأوكرانية كجزء من البرنامج البيولوجي العسكري، وبأن واشنطن أنفقت أكثر من 200 مليون دولار على أعمال البرنامج البيولوجي العسكري.

وقبل ذلك أكدت الوزارة تلقيها وثائق خلال العملية العسكرية الخاصة تؤكد أن كييف قامت بالتستر على آثار برنامج بيولوجي عسكري تم تنفيذه في أوكرانيا وبتمويل من البنتاغون، وبأن الوثائق التي تم تلقيها تؤكد أن تطوير مكونات الأسلحة البيولوجية تم في المختبرات البيولوجية الأوكرانية في المنطقة المجاورة مباشرة للأراضي الروسية.

المصدر: روسيا اليوم