دراسة تحدد بعض السمات الشخصية التي ترتبط بالرفاهية والرضا في الحياة بعد العمل

دراسة تحدد بعض السمات الشخصية التي ترتبط بالرفاهية والرضا في الحياة بعد العمل دراسة تحدد بعض السمات الشخصية التي ترتبط بالرفاهية والرضا في الحياة بعد العمل

حددت دراسة جديدة نُشرت مؤخرًا في مجلة بلاس ون ارتباطات جديدة بين سمات شخصية كبار السن، والطرق التي سلكوها لترك وظائفهم، ورفاهيتهم بعد الخروج من سوق العمل، فمع ارتفاع عدد المسنين في العالم، أصبحت المجتمعات وصانعي السياسات أكثر قلقاً بشأن رفاهيتهم، ولذلك يبحث الباحثون في كيفية تأثير مسارات المغادرة المتنوعة، مثل التقاعد الإجباري مقابل التقاعد الطوعي، على الرضا عن الحياة في المستقبل، وللتوضيح، استخدم الباحثون بيانات من مسح لوحة الأسر البريطانية لفحص أكثر من 2000 شخص تتراوح أعمارهم من 50 إلى 75 عاماً.

الرفاهية في الحياة بعد العمل

تتألف مجموعة البيانات من تقييمات لصفات شخصية الأفراد "الخمسة الكبار" والرضا اللاحق عن الحياة بعد ترك وظائفهم، طواعية أو كرهاً، مع عدم وجود نية للعودة.

اكتشف الباحثون أن الضمير يرتبط بزيادة الرضا عن أوقات الفراغ لدى كبار السن الذين يجبرون على التقاعد وتعزيز الرضا عن الحياة لدى العاطلين عن العمل.

دراسة تحدد بعض السمات الشخصية التي ترتبط بالرفاهية والرضا في الحياة بعد العمل

السمات الشخصية والرضا بعد الخروج من سوق العمل

كما ارتبط الإنفتاح على الآخرين بتراجع الحياة والدخل والرضا عن أوقات الفراغ بين المتقاعدين الأوائل، حيث ارتبط الإنفتاح بزيادة المتعة الترفيهية لدى البالغين الذين توقفوا عن العمل بسبب المرض أو واجبات تقديم الرعاية، وعلى الرغم من أن المنفتحين يفتقرون إلى التفاعلات الاجتماعية في العمل ولكنهم ربما يدفعون لاكتشاف هوايات مُرضية اجتماعياً.

ويقول الباحثون أن النتائج المستخلصة من البحث يمكنها أن تساعد في توجيه التدخلات والسياسات المستهدفة لكبار السن.

المصدر: ديلي ستار