قائد القوات البحرية: الزورق الغارق ارتطم مع مركب للجيش وكان يحمل أكثر من 15 ضعف حمولته المسموحة

حيث اوضح قائد القوات البحرية في مؤتمر صحافي من قاعدة بيروت البحرية لشرح ملابسات غرق مركب طرابلس، بأن المركب الذي غرق صناعة 1974 وصغير طوله عشرة أمتار وعرضه 3 أمتار، والحمل المسموح له هو 10 أشخاص فقط ولا وجود لوسائل أمان فيه.

وأضاف ضناوي: "عملنا على إيقاف الزورق وإقناع قائد المركب ان الزورق معرض للغرق، والمركب كان محملا بما يزيد عن 15 أضعاف حمولته المسموحة، ولم يكن هناك سترات إنقاذ ولا أطواق نجاة وحاولنا ان نمنع المركب من الانطلاق ولكنه كان أسرع منا."

وبين العقيد ضناوي بأن حمولة المركب لم تكن تسمح له بأن يبتعد عن الشاطئ ولم يقتنعوا من عناصرنا الذين يعانون نفس معاناتهم وقائد المركب اتخذ القرار بتنفيذ مناورات للهروب من الخافرة بشكل أدى إلى ارتطامه، ولم يتم استعمال السلاح من قبل عناصرنا.

ولفت قائد القوات البحرية إلى أن "عدد الناجين بلغ 45 شخصاً واليوم لدينا 5 جثث بالإضافة الى الطفلة التي توفيت أمس ومن الممكن أن يكون هناك مفقودين نحاول معرفتهم."

وكان زورق على متنه ما يقارب 60 شخصا قد غرق ليل أمس قبالة ساحل طرابلس، وكان يبحر بأشخاص لبنانيين وغير لبنانيين الى خارج المياه الاقليمية اللبنانية بطريقة غير شرعية.