البنتاغون يتطلع إلى الكشف عن أنظمة طاقة نووية جديدة في الفضاء بحلول عام 2027

منوعات

البنتاغون يسعى لتصميم وتطوير وتجميع محرك صاروخي حراري نووي وإطلاقه في مدار الأرض بحلول عام 2026

30 أيار 2022 11:28

أعلنت وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة أنها ستعمل على مشروع لتصميم وتطوير وتجميع محرك صاروخي حراري نووي وإطلاقه في مدار الأرض بحلول عام 2026.

البنتاغون وصناعة أنظمة طاقة نووية جديدة في الفضاء بحلول عام 2027

قالت وحدة الابتكار الدفاعي أنها تعمل على طريقتين لتسريع الاختبارات الأرضية والطيران للنماذج الأولية التي تعمل بالطاقة النووية، وتتطلع إلى إظهار أنظمة طاقة نووية جديدة في الفضاء بحلول عام 2027.

وقالت الوحدة أنها حصلت على عقدين من أجل إنتاج الطاقة النظيفة حتى الآن، "أحدهما لشركة ألترا سيف نيوكليار والآخر لشركة أفالانش للطاقة لإظهار الجيل القادم من الدفع النووي وقدرة الطاقة للمركبات الفضائية".

مهام البنتاغون الفضائية

ستقدم الشركتان حلولاً لمنح المركبات الفضائية الصغيرة القدرة على المناورة كما تشاء في الفضاء القمري وتمكين الحمولات عالية الطاقة لدعم مهام البنتاغون الفضائية.

وقالت الوحدة في بيان: "تتوقع وحدة الابتكار الدفاعي أن يكون لبرنامج المحرك الصاروخي الحراري النووي تأثير مباشر على كيفية استخدام الولايات المتحدة للقوة الفضائية، مما يبشر بعصر تستطيع فيه المركبات الفضائية المناورة التكتيكية في الفضاء القمري".

تطوير بطارية النظائر المشعة النووية

تعمل شركة ألترا سيف نيوكليار على تطوير بطارية النظائر المشعة النووية التي ستكون قادرة على "زيادة مستويات الطاقة إلى 10 أضعاف، مقارنة بأنظمة البلوتونيوم، وتوفر أكثر من مليون كيلوواط / ساعة من الطاقة باستخدام بضعة كيلوغرامات فقط من الوقود".

وفي المقابل، ابتكرت شركة أفالانش للطاقة جهازاً يسمى "أوربيترون"، والذي "يستخدم المجالات الكهروستاتيكية لاحتجاز أيونات الاندماج جنباً إلى جنب مع مخطط حبس الإلكترون المغنطروني للتغلب على حدود كثافة الشحن".

تأتي مبادرة وحدة الابتكار الدفاعي في أعقاب إعلان وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة أنها تعمل على تصميم محرك صاروخي حراري نووي، وتحديد الهدف للقيام بأول تجربة طيران في عام 2026.


المصدر: سبوتنيك إنترناشونال