يمكن أن يؤدي الصيام المتقطع إلى نفس القدر من فقدان الوزن مثل التقييد المنتظم للسعرات الحرارية، ولكنه يؤدي أيضاً إلى زيادة القدرة وسرعة التخلص من دهون البطن.
ينخفض ضغط الدم أيضاً عن طريق الصيام المتقطع، إلى جانب انخفاض مستوى الدهون في الدم وانخفاض معدل ضربات القلب أثناء الراحة.
أنواع الصيام المتقطع
على نطاق واسع، هناك نوعان من الصيام المتقطع، حيث يتضمن النوع الأول تقييد الوقت من اليوم الذي يمكن للناس فيه تناول الطعام.
على سبيل المثال، يتم تناول وجبة الإفطار بعد 90 دقيقة من المعتاد والعشاء قبل 90 دقيقة، مع عدم وجود أي شيء خارج هذه النافذة التي تتراوح من 6 إلى 8 ساعات.
تتضمن الطريقة الأخرى تناول وجبة واحدة فقط في يومين من الأسبوع، ثم تناول الطعام بشكل طبيعي بقية الأسبوع، المعروف أحياناً باسم النظام الغذائي 5: 2.
الصيام المتقطع وفقدان الوزن
تأتي الاستنتاجات الأخيرة من مراجعة دراسات متعددة حول الصيام المتقطع لفقدان الوزن، وقال البروفيسور مارك ماتسون، مؤلف الدراسة الأول: "نحن في مرحلة انتقالية حيث يمكننا قريباً التفكير في إضافة معلومات حول الصيام المتقطع إلى مناهج كليات الطب جنباً إلى جنب مع النصائح القياسية حول النظم الغذائية الصحية والتمارين الرياضية".
الصيام المتقطع والصحة الخلوية
تظهر نتائج الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الصيام المتقطع يدعم الصحة الخلوية، ربما بسبب المشاكل القديمة المتمثلة في ندرة الغذاء التي عانى منها أسلافنا، حيث يتسبب الصيام في تحول الجسم إلى تحويل الدهون إلى طاقة بدلاً من حرق السكر.
ويزيد هذا المفتاح من مقاومة الإجهاد وتنظيم نسبة السكر في الدم ويقلل من الالتهاب، كما أظهرت نتائج الدراسات البشرية أيضاً نفس الفوائد، فإلى جانب تحسين حساسية الأنسولين، يقلل الصيام المتقطع أيضاً من دهون البطن والوزن الكلي.
الصيام المتقطع وصحة الدماغ
كما أظهرت الدراسات الحديثة أن الصيام المتقطع قد يفيد أيضاً صحة الدماغ، حيث وجدت إحدى الدراسات أنه يحسن الذاكرة.
وقال البروفيسور ماتسون: "يجب نصح المرضى بأن الشعور بالجوع وسرعة الانفعال أمر شائع في البداية وعادة ما يمر بعد أسبوعين إلى شهر حيث يعتاد الجسم والدماغ على هذه العادة الجديدة".
المصدر: PSY Blog