العلاج الإشعاعي لمرضى سرطان البروستات 

بعد الانتكاس الكيميائي الحيوي لسرطان البروستات، يمكن أن يكون العلاج الإشعاعي المنقذ أسلوباً علاجياً، ويتم إجراء هذا العلاج وفقاً لإرشادات الكنتور بناءً على إجماع الخبراء، مثل إرشادات مجموعة العلاج الإشعاعي للأورام، وفي عصر الطب الدقيق اليوم، سعى مؤلفو الدراسة إلى تحديد ما إذا كان التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PSMA يمكن أن يوفر بيانات أكثر تفصيلاً عن أنماط التكرار لإبلاغ تخطيط العلاج.

أهمية التصوير البوزيتروني PSMA

تم تضمين مرضى سرطان البروستات الذين عانوا من تكرار كيميائي حيوي بعد استئصال البروستات الجذري في التحليل إذا أظهر تصوير PSMA تكراراً في سرير البروستات، ولتحليل أنماط التكرار، قام اثنان من أطباء الطب النووي بتوثيق مناطق التكرار في PSMA، وحدد أربعة من أطباء الأورام بالإشعاع حجم الهدف السريري باستخدام إرشادات RTOG على صور التصوير المقطعي المحوسب، ثم تمت مقارنة مواقع تكرار PSMA بأحجام الهدف السريرية المستندة إلى RTOG.

تمت تغطية تكرار PSMA بالكامل من خلال أحجام الهدف السريرية في 54 بالمائة من المرضى، وفي 34 بالمائة من المرضى، تمت تغطية تكرار PSMA جزئياً فقط، وفي 13 بالمائة من المرضى كان تكرار PSMA موجوداً بالكامل خارج حجم الهدف السريري.

تحسين النسبة العلاجية لمرضى سرطان البروستات 

وقالت الدكتورة إيدا سوني، عالمة مشروع قسم الأشعة، في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس: "هذه الدراسة لديها القدرة على إعادة تعريف المبادئ التوجيهية لتحديد محيط سرير البروستات لتحسين النسبة العلاجية للمرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي بعد الجراحة، إن تطورات الطب النووي والتصوير الجزيئي، مثل PSMA، لديها القدرة على توجيه العلاجات الفردية والمصممة خصيصاً والتي ستفيد جميع مرضانا في نهاية المطاف".