أكدت وزارة الخارجية الصينية اليوم الإثنين، بأن الجيش الصيني لن يبقى مكتوف الأيدي إن أقدمت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي على زيارة تايوان.
حيث قالت الخارجية الصينية في بيان لها: "في حالة قيام رئيسة مجلس النواب الأميركي بزيارة تايوان فإن الجيش الصيني لن يبقى مكتوف الأيدي".
وبدوره لفت المتحدث باسم الوزارة تشاو لي جيان إنه بسبب وضع بيلوسي، فإن زيارة تايوان "سيكون لها تأثير سياسي جسيم."
وكانت بيلوسي التي تعتبر ثالث أعلى مسؤول في الولايات المتحدة قد وصلت إلى سنغافورة في ساعة مبكرة من صباح اليوم في مستهل جولتها الآسيوية، التي قالت بأنها ستشمل ماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان، دون أن تذكر تايوان، مبقية على حالة الغموض بشأن زيارة محتملة إلى الجزيرة لأسباب أمنية.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ، قد حذر نظيره الأمريكي، خلال محادثاتهما الهاتفية يوم الخميس بشأن تايوان بأن "من يلعب بالنار سيحترق بها".
وبدورها أكدت القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني أمس الأحد، بأن لديها الإرادة الراسخة والثقة الكاملة والقدرة الكافية لحماية سيادة الصين وسلامة أراضيها، في إشارة إلى تايوان مع تصاعد التوترات بشأن الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.
وفي وقت سابق من شهر تموز/ يوليو الماضي أكدت الخارجية الصينية بأن زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان تمس سيادة الصين بشكل خطير وستتحمل واشنطن العواقب.
وفي الوقت ذاته أبلغ وزير الخارجية الصيني وانغ يي نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بأن على الجانب الأمريكي توخي الحذر في أقواله وأفعاله فيما يتعلق بتايوان، ويجب ألا يرسل أي إشارات خاطئة للقوى المؤيدة لاستقلال تايوان.
كما حذر في وقت لاحق من غيوم وعواصف عاتية ستبتلع شواطئ مضيق تايوان إذا تم الطعن في مبدأ الصين الواحدة.
المصدر: وكالات